في الآونة الأخيرة سطع نجم مجلس النواب العراقي... على غير العادة رغم إن هذا المجلس
لن أدخل في مناظرات تائهة الإتجاه...
في العراق نسبة الاخبار الصادمة 150% ونسبة مصداقيتها ومقبوليتها وواقعيتها 30% والسبب
في العراق.... وحدها الذاكرة البشرية لاتخضع لخزونات الكيلوبايت....
انتهت معركة الفلوجة...... ببسالة الجميع انتهت بإنتصار كبير وغاب عن النصر المبين وإشراقه الوضّاء...
وأخيرا أزاحت الاقدار فان خال عن دكة المان يونايتد بعد موسمين عصيبين كان من المحال لاالمستحيل
اليوم من كل سنة في بداية شهر نيسان تتسارع اغلب البشرية لتفريغ الشحنات القشفية والهزلية والكوميدية
حزن العالم كله على وفاة يوهان كرويف المبدع المعروف وتلك من طبائع النفس وخلجاتها ..
الآن تنفست الصعداء .. فمنذ جيل الهزيمة 1967 وانا ولدت قبله وعاصرت الميكانيكية
في البداية وقبل ان تنهال المطارق والمعاول والصواريخ والشماريخ ضد هذه الكلمات
ماذا حلّ بفريق المانيو؟ هل من المعقول ان كل الارقام القياسية الايجابية التي كانت بحوزة تاريخ
فجأةوكإنما لم يكتف العراقيون بمآسي داعش ومن أدخلها مدنه بمؤامرة غاطسها أكبر من حجم البازغ منها...
لانكاد في العراق نلتقط الانفاس بعد ركضة أبعد من ركضة المارثون.. إلا نجد الحياة السياسية في وطننا تبدأ مسابقة مارثون...
تستوقفني في الشأن الكردي في وطني الجريح- الذبيح العراقي مئات المطبات والتوقفات والالتفاتات والالتوائات والتعرجات والاخطبوطيات
شيء غريب يحدث في هذا العالم... نعم هناك مصائب ومصاعب في كل دول العالم آخرها ماحصل في باريس مدينة النور والذي
لازال وطننا الغالي عراق الاحزان .. بلدا يدق فيه بوق الموت بمليون لون ونغمة لاتشبهه حتى الفنون التشكيلية وتلك...
كل عام وانتم بخير.. كلمة الشجن المرتدية آزياء السعادة المتداولة في كل عالمنا العربي والإسلامي.... ترددها الشفاه كل سنة
كل يوم في العالم أزمة.. انتهت الحرب الباردة والحرب المتوسطة الاعتدال والحرب الطقسية والحرب اللهيبية وكل التوصيف الحراري ...