في العراق على مدى التاريخ السحيق والمعاصر... عندما تسّل اليراع لتكتب....
إنهارت كل إقتصاديات العالم بسبب وباء كرونا...ولكن إقتصاد الخبر
ليس ضربا من الخيال.... وليست سطرا من جملة في قصص رعب هيشكوك وبسالةأرسين لوبين...
عذرا..من إستعارة العنوان من الرواية الشهيرة للكاتب الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز..( الحب في زمن الكوليرا)
الموضوع عراقي بحت...كثير من العراقيين يعلمون بوجود تظاهرات في بغداد
ستستغربون العنوان! لكم الحق... لم يسمع أحدا في الوطن الذبيح لا الجريح
ليس تفخيما في التصوير الدرامي لقصة خيالية...وليست حبكة لمقدمة مسلسل هندي متكررالسيناريو والموسيقى التصويرية الحزائنية ...
مبروك المنصب المؤذي والمرهق... واخترت لفظة نصيحة لانها مهذبة التداول في المجتمعات المتحضرة.
قليل يعلم ان المتظاهرين من المتقاعدين العراقيين لهم نشاط يومي ضد قانون التقاعد الجائر...
عندما اكتب عن وفي المشهد العراقي البائس....فكإنما ارسم لوحة سيريالية يتبسم لها سلفادور دالي!
فقط في العراق.... لكل كاتب ومغامر ومسافر وزائر ومهاجر ...
شيء غريب في كرة القدم ليس فقط المتعة والفوز وإلم الخسارة واللحظات المثيرة وتغيير النتيجة...
الدوري الأجمل في العالم هو الدوري الإنكليزي فلاتوجد معايير في مباراة واحدة تنعكس سلبا وإيجابا...
ليس هذا التسليم بيعا في أسواق عالمية...أو إستعبادا إقتصاديا او فكريا لتنظير التجربة الإشتراكية
في العراق تقريبا كل شيء حالك....على الاقل في الذائقية المجتمعية
حتى في الرياضة عامة وكرة القدم خاصة هناك ظلم؟ لاتوجد شرائع ولاسنن متوارثة وضعها حمورابي للفيفا...
نعم للقلب وظيفة فسيولوجية واحدة لاغير ان توقف توقفت الحياة لامحال... لاصدمة كهربائية لا ضغطة على الصدور تعيد الحياة لقلب متوقف.... تلك اساسيات الطب الحديث والقديم.... وهكذا هم اليوم الاصلاء من مسيحيي ...
في العراق وحتى عندما كان ازيز الرصاص ضد داعش والارهاب البعثي المنسي.... كانت الاقلام لاتسكت عن رصد كل