قبل ان تبهركم الصياغة الثورية للعنوان اقول, اليوم سيطر الخيال العلمي والتكنلوجي على صناعة السينما العالمية...
شيء غريب يحدث اليوم فقد كنت ولازلت اتابع مثلا،رياضيا النهضة الالمانية الكروية والنهضة الصناعية...
لادبلوماسية في إنتقاء الكلمات! فدخول القوات الأمريكية لمحافظ شهيرة مثل كركوك ليس فيها صخب ولا مشاكل ولاداعش...
في العراق وحده... لاتحتاج الحدث.... لكي تتأثر أو تفرح أو تحزن أو تكشف خفاياك وخلجاتك...
لست أملك ريشة أنجلو ولا براعة ليوناردو دافنشي... فأنا أستنير بهما... وبكل من كانت بصمته العالمية
من أين أبدأ عزف موسيقى الاحزان... فانا غير ضليع بنوتاتها....ولااعرف آلاتها التي تبعث حزنا شجيا
جريمة جديدة...لاتقل لي إنها حادثة فردية.... ولاتقل لي لنجلب السيد فرويد...
لازالت حمى معركة الموصل وطيسة ولازالت أتون النار شديدة اللظى والاعلام العراقي...
نعم لايتوقف الموت في العراق منذ أن نقل الخليفة الرابع علي بن ابي طالب الخلافة من المملكة السعودية...
في العراق اليوم مليون كلمة مكتوبة على الجدران منمقة..ومسمارية وسريالية وسريانية وهادفة وبضائعية
الخبر عادي جدا... لان الموت في العراق أسطع من البقاء على الحياة!!!
في ظل محنة العراق الكبرى.... لم يستقر الوطن ولست هنا باحثا عن الاسباب السياسية والاجتماعية
يوم بعد يوم..... وثانية بعد ثانية قفزا وبخسا على ترتيب الساعات والدقائق وبندولهما..
الانتخابات النيابية في العراق ليست قريبة... وبصراحة أدقّ لايوجد عراقي...
في كلمات الحزن دائما نجد الصياغات تعبر عن قتامة سوداوية تقود لتلك الاحزان..... في العراق
لست اعلم...إذا كانت للانامل شفتين؟
شخصيا الكثير من الإستخدامات اللغوية التاريخية في الحروب لاأؤمن بها....
في الكون كله هناك عجائب في هذه الدنيا سبع..... الاولى هرم الجيزة...