مِنْ أخطر أمراض القلوب وأكثرها ضرراً واشدها فَتكاً بصاحبه هو الحقد الذي تتفرع منه أنواع الرذائل. فالقسوة وعدم التسامح والعِناد....
هذه كربلاء الحبيبة المقدسة كانت شاهدة ليلة النصف من شعبان الأغر ويومه المبارك، يوم ولادة منقذ العباد
أمان لأهل الأرض من الغرق والهلاك فلولاهم لساخت الأرض بأهلها. سفن نجاة من الضلالة والإنحراف والتيه
تذكير وتوكيد بأن آل محمد صلوات الله عليهم هم أحد الثقلين اللذين أوصى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
فقرة مهمة من فقرات الصلوات الشعبانية المباركة المعروفة بشجرة النبوة الطاهرة والتي يتسحب الصلاة بها عند كل زوال من أيام شهر شعبان المبارك
كتب لي أحد المحترمين متذمرا : وهل لا ينقصنا إلاّ النظافة في هذا الزمن الصعب الله يخليك؟ الجواب على ذلك من شِقين. أولهما :
ليس ماديا فحسب وانما خسارة نفسية كذلك ومعنوية، وإنتكاسة وذلّ ومهانة "مَن إستعان بغير الله ذلّ"
لا شيء سوى الخيبة والخسران يجنيهما الوافد بكل وقاحة على غير الحق سبحانه. جاء في الخبر أن الإمام الصادق صلوات الله عليه...
سألني صديق لي من إحدى الدول المجاورة للعراق عن سبب تدهور زراعة التمور في العراق فقلت في جوابه : وذلك
إقترحت على طالب دراسات عليا (دكتوراه) ان يكون بحثه بعنوان : النظافة طريقنا لغد مشرق وبيئة سليمة، فقال لي حرفيا
ليس عجبا أن نكتب وبإلحاح شديد عن عدم الإهتمام بالنظافة في مجتمعنا. بل العجب هو أن نمر بالعَشي والإبكار....
ولا زال بعض المدخنين يعملون بهذه العادة السيئة وكأنها من الإرث الذي ينبغي المحافظة عليه من الزوال
لا زلت أقف حائرا ومندهشا أمام أطنان (الزبالة) في بلد يحث دينه على النظافة والطهارة وإزالة النجاسات والخبائث...
يظهر الباعة المتجولون الطوّافون وسط زحام الآهات والآلام والأوجاع وهم يحملون بضاعتهم...
تتكدس البضائع في دكاكين المفكرين (الإسلاميين) والمتفلسفين اللاإسلاميين، ليس بينهما علامة فارقة إلاّ اللهم في التسمية...
لا نقصد به التثاءب الذي يسبق النوم ويكون مقدمة له، ولا نريد ان نبحث في هذه العجالة عن أسبابه وطرق علاجه،
قال البخيل متفاخراً جمعتُ مالاً لا يُعَدْ
في عربة قطار إحدى الدول لفت نظري إعلان لإحدى مكتبات بيع الكتب وقد كتبت بالبنط العريض عبارة : "لا تتثاءب إنهُ معدٍ!".