الدعاء هو وسيلة الإتصال والربط بين المخلوق العاجز عن دفع الضُر ....
منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أدرس دور رسائل الموبايل وتأثيراتها الأيجابية والسلبية على سلوك وتصرفات المُرسِل والمتلقي لها.
سألني أحد الصالحين عن سبب التركيز على المؤمنين ونقدهم بإستمرار دون سواهم. فقلت له:
إعتدنا أن نجتمع لإحياء جلسات متنوعة ، منها مايخص العمل وأمور المعاش ومنها مايخص البطالة والعطالة والجدال والنقاش.
تكلمنا في مضى عن الغرور وكيف أنه يؤدي إلى السقوط إن لم ينتبه المغرور إلى نفسه ويسرع إلى التخلص من عقده التي أصيب بها بالعدوى
مرض أخلاقي لايختص بفئة معينة أو جنس معين أو وقت معين. الفايروسات الناقلة له تتكيف مع التقلبات المناحية والبيئية إلاّ أنها تكون
سألت أحد المجانين مِن أين تأتون بالحكمة أحيانا فأجابني على الفور : حينما تتخلون عنها دوما. شجعني قوله على متابعتهم
نجتهد كثيرا في تتبع عثرات الآخرين ونقضي وقتا طويلا في كتابة وتدوين سلبياتهم لغرض التشهير بهم عند الحاجة في مجالسنا العامرة بالغيبة والنميمة والسخرية ....
لازلنا نسمع بين الحين والآخر أصوات تطالب بإستبدال المسيرات المليونية الولائية المتوجهة إلى كربلاء الحسين عليه السلام ....
تفاخرَ أحد الأثرياء يوما أمام أحد العرفاء الذي كان يسكن في بيت متواضع وقال له بغرور: بنيتُ قصرا
تعلمنا في الصغر أن إشاعة الفضائل كفيل بالحد من الرذائل أعز الله القاريء الكريم ،
لست بصدد إستعراض الأحاديث والأقوال والنصوص التي تحث على إقامة الشعائر الحسينية المقدسة ، كما أني سوف لن أتطرق
هذِ القصائدُ كُلُها هذا السوادُ هذا الِحداد هذِ الجُموعٌ مِنَ البَشَرْ
لا ينكر احد منا نحن الأباء بأن لمرحلة الشباب خصوصياتها المميزة من حيث الميول للدعابة والمزح والمرح واللهو و( الصخب ). إنها مرحلة مفعمة بالحيوية والنشاط ولكنها بذات الوقت