جُنوناً بِها يَجيءُ أخْضرَ الصّوتِ والخطْوِ تسْبِقُهُ الْمِياهُ
فلْتَعْلُ.. صرْخَتُه المكْتومَةُ
أَيُجْدي ... الغِناءُ ؟.
وحَقِّ ... الْهَوى!.. ...لسْتُ أنا
هُو ذا أيْضاً.. أسْماءٌ مُوَزّعَةٌ
ألا قُل لي.. أعُدْتَ مِن سَفَرٍ طويل ؟
لَمْ تَحْلُمْ.. بِيَ امْرَاةٌ كَيْ
دخِّن.. أنْتَ ملِكُ الْبار اِشْربْ ودخِّنْ!
لا تَغيبي.. ... أيّتُها الْملِكة !
سَهْواً أناديكِ آناءَ
هيْمانُ أنا مِن وحْشَتِها. أهْتَدي بِالنّجْمِ
تَذْرَعُ الْعالمَ..
وحْدَهُ يَعْوي ... بِها في
حينَ أقولُ
الغضَب الوَحيد الذي اسْتعْصى عَلى
لا ينْتَهي فقَط..
أمّي وأُمّهات كُلّ العالَم
في ذكرى الشهيد الحسين ابن علي رضي الله عنه