لمّا رأيْتُكِ .. ازْدهَت دهْشَتي
كيْف أرْوي لكِ ومذا أقول ؟
أنا هذا .. اَلوثَنِيّ الخجولُ
واسائِلَتي عنْ ماضٍ ولّى وسُؤالٍ من
قتَلتْني عيْناها وَهِيَ الجرْح
أراها بِحاراً بِرُموشِها الطِّوالِ.
وُلِد مِن رَحِم تنْهيدةٍ على رصيف الحُزن
هُوَ ذاتِي.. يُضيئُ في
بِماذا أعْترِف ؟ .. أنا فقَط أعيش قي انْتِظار أن تأتِيَ القصيدَة بغْتة
كلّ شيء جميل بِهذا النّثر العاشِق
وفاء.ياهلا.. يمامَةٌ شارِدة . جاءتْ مِن الشّام عبرَت مدى البحْر شوْقاً
ها نوْرَسٌ.. يُغـادِرُ إلـى نبْعِكِ الفِضّي. أحلِّقُ فـي كُلّ الْمفاوِز أُحَدِّثُ
هُوَ ذا أيْضاً.. اَلأرَقُ الْمُتَبَتِّلُ اَلْمَجْبولُ مِنْ بَياضِ نَصاعَتِها
سِرّ كَبير.. في كُلِّ مرّةٍ
دونَ انْتِظارٍ تتَحرّشُ
(لإله العِشْقِ.. مكانٌ آخر)
شامِخٌ مَطرُ الليْل.
اَلوَيْلُ لِحالِي؟.. أنا أمامَ امْرَأةٍ عظيمة