إلى روح أنْسي الحاج
أنا فـِي الصّورَةِ
ها نوْرَسٌ.. يُغـادِرُ إلـى نبْعِكِ الفِضّي
هيّا قدْ تفْتَحُ بابَها الوَحيدَ لَنا
إلى هادي العلَوي ...
لا تقِفْ ... هكذا عِنْد
مِنَ الْقَصِيِّ
أراها مِثلَمَا اعْتدْتُ...
إلى بيروت الملكة..
لقَدْ فضحَتْ دُموعُ
قهْوَتِي تبْردُ
تأْبـَى حتّى أنْ تَلوحَ.
تزورُني الْحمامَةُ.
تتَكاشَفُ غوطَةُ الشّامِ
حزمْتُ تعَبي
هـذه بيْضاءُ بَطْنٍ
غُصْنٌ فارِعٌ