تأريخ حقيقي، هذا الذي يدونه أبناء العراق، في إنتصارتهم على الدواعش، في تحرير الأنبار، وهذه بداية صحيحة،
إنتهى عام (2015) و سيحمل بين طياته المرارة والحسرة، والإستباحة، والإغتصاب،
سفينة الأنبار منذ عام (2003)، حملت نوعين من التوابيت، شئنا أم أبينا، ذلك أن أوضاع المحافظة،
مأوى آمن وكرامة لا حدود لها، ومخزون متفجر من العشق الإلهي، الذي ألف القلوب،
مسألة تكريم الشعب المغلوب على أمره، باتت ضرورية في الوقت الراهن، لما مرت عليه من ضربات كثيرة، في هذه السنة،
متطلبات المرحلة الراهنة, التي يمر بها عراقنا الجريح, تتطلب منا تحمل المسؤولية بكل ما تحمله الكلمة
علامات لحكماء، ونبوءات لفقراء، وأصوات لدماء، عندما تلتقي في أرض الأولياء، حيث تتركز عندها ضرورة توحيد الجهود،
قصة بلد، جاءه كل مصاصي دماء في العالم، ليتلذذوا بطعم الدم العراقي, ومازالوا يتزايدون عليه، بمزاد الجرح النازف,
هل يمكن التصريح بالسؤال التالي: هل هناك مستقبل لعراق ممزق؟ وأين هي قنوات التواصل الحقيقية الفاعلة، بين كثير من الساسة...
حرب عالمية ثالثة، بدأت ملامحها تتوضح للعيان، فبعد الإتفاق النووي الإيراني، جن جنون بعض الدول المتضررة، عندما شعرت
مازالت المسلسلات التركية، تغزو الفضائيات العربية والعراقية، ومنها مراد علم دار وذئابه القاتلة، والعشق الممنوع،
صنفان إذا صلحا صلح المجتمع وإذا فسدا فسد المجتمع, وهما (العلماء والأمراء).
خنزير وأفعى (البعث وداعش)، يعجزان عن المواجهة، في كل جولة يحاولان بها المراوغة والإفساد، فكلاهما يقومان بالعمل نفسه،
حينما نقرأ التأريخ نجد كثير من الوقائع والحوادث، ما يجعلنا نفكر، كيف يطبق الساسة القانون؟ ليطلق عليهم رجال قانون، أو دولة
يقال أن الخبر: هو الإثارة والخروج عن المألوف، فعندما يعض كلب رجلاً، فليس هذا بخبر، أما إذا قلت عض رجل كلباً، فهذا هو الخبر،
الدين الإسلامي أنقذ أمة، كانت على شفا جرف هار، بما حملته من جاهلية وثنية، وتعصب قبلي، ووأد للإناث، وعصف
ساعات تحت الشمس المحرقة، أو لحظات أجواء ممطرة، فالأمر سيان، لا مكان للتعب بيننا، فجميعنا خدام، ونتشرف بخدمة زوار أبي
كان في سالف الزمان مدينة صغيرة، يسكنها أناس يعيشون بنزاهة، ومحبة، ومودة، حتى جاءهم حاكم ظالم، وتسلط على رقابهم،