موسم للجراح لا ينتهي أبداً، هكذا هو المشهد، على الرغم من إننا كنا ننتظر هطول الأمطار،
العرش الملون بالدم والخيانة، لا يمكن أن يدرك معنى الطهر والقداسة، التي يحملها عراقي
وقف شاعر بين يدي حاكم بلدته، فقال له: إنك أحسن من القمر، وأشد من الأسد،
ما فائدة تشكيل لجان برلمانية متخصصة، في كشف الفساد، إذا كان نصف أعضائها فاسدين،
إدامة زخم المكاسب الحكومية، وتعزيز الحزم الإصلاحية، التي جاء بها السيد حيدر العبادي،
كثيرون هم الذين لا يعرفون معنى للنجاح, أو النزاهة, أو الجودة, وغيرها من مفاهيم العمل الإعلامي الصالح
جسد عملاق مؤطر بفتوى المرجعية الرشيدة، يعيش على يده، داعش الإرهابي أيامه الأخيرة، في جهود أعدها الباريء
لكل زمان أحداثه ورجاله، ولكل مكان مميزاته، وبما أن القليل منا مَنْ يقرأ، والنادر مَنْ يفهم كما قيل قديماً،
التنافس غير الشريف، بدى ظاهراً للعيان، وتسقيط لا ينتمي للمروءة، والنخوة، والمهنية،
بعض الأخوة الساسة يطلبون الثأر، دونما جريمة وقعت، أو حقوق سلبت، عالم غريب بما فيه،
عندما تنبع القرارات من الجماعة الواحدة، مع وجود قائد محنك، يتفاعل مع العاملين معه،
البأس فيما بيننا، والقوة على بعضنا، والقبول بالإرهاب، ولو ضد بعضنا، هذا هو المشهد،
وسط معاناة كبيرة، يعيشها العراقيون، بين صور النزوح والتهجير، وحالة القلق،
الأمية الإعلامية هي مدرسة كلامية فارغة من محتواها الإعلامي, لا تعرف ما تزرع،
سقطت قطرة عسل على الارض، وجاءت نملة صغيرة وتذوقت العسل، ثم حاولت الذهاب،
مجموعات منضبطة، يدفعها عشق الوطن أرضاً وشعباً، يرتدي أبناؤها ثياب المجد والأمل والنصر،
في العراق شعب، أريد له أن يعيش في ظلام دامس، ليسكتوا كرامته، ويتركوا الماضي دون زحف،
مملكة تم بنائها على جماجم الأبرياء، لا تعرف حدوداً لضحاياها، فما تقوله لا يدخل في عالم الصدق والتصديق، لأنها