لا يمكن لحرية التعبير، أن تجعلنا نغير من قناعاتنا، فالحرية لا تعني التساهل، والإنفلات والإقصاء، بل تعني التعايش
ما زال فراعنة الفسق والفجور في العراق ينادون: نحن ربكم الأعلى، فلا إصلاح ولا أمان، إلا تحت رعايتنا،
(قال مسيلمة الكذاب) إذا عجز اللسان وضعفت الحجة علينا أن نستخدم أيدينا وإذا لم نستطع فلنستخدم مسدساتنا لنخرج من الحرج الذي وضعنا انفسنا به.
هناك حكمة تقول: (ما قيمة أن تعيش لنفسك، وأنت معرض لأن تموت بين لحظة وأخرى، دون عمل شيء يذكر، أو يعرف بك أحد)
الدولة العراقية المدهشة، ومفارقاتها المرعبة، في صناعة أصحاب القرار، والرأي، والمشورة، تتسلسل تسلسلاً بعيداً، عن المنطق والعقل،
كفن من القمع والخوف، يتبعه ظلام سنوات كالحة، حاول فيها العفالقة سرقة عرين الجنوب، وحرق قصبه، وقطع نخيله
كيف يرمي الناس الأنثى؟ ويلقاها وهو كظيم، بإشارة دونية لمكانة المرأة في الجاهلية حتى يومنا هذا! حيث الوأد، والعنف، والسبي،
يتطلب البرنامج الإصلاحي الحكومي في عراقنا اليوم، جملة من الإجراءات الحازمة، بسبب السياسات
انقلبت الموازين، وأحولت العيون، وعميت البصيرة، لدى بعض الناس، الذين ينادون بالإصلاح، وهم مدعمون أصلاً،
ميدان التجسس في العالم بات متطوراً جداً، لذا فقد تمكن موظف تقني، من العمل على سرقة ملفات سرية أمريكية، تخص جانب الدفاع الوطني،
ثقافة الحوار المتبادل والتسامح، باتت من الطقوس المهمة، التي إختفت الحياة منها، وخاصة في العملية السياسية
هناك طقوس حكومية لا تعرف الخجل، لأنها تفتقد الى الضمير، بسبب الهذيان السياسي، الذي يعيشه مجلس الوزراء خلال الأزمات،
الأحداث السياسية ساخنة جداً، والصمت قاتل، أما الخلافات القديمة، بين المالكي والعبادي وعصرها الجديد، قد لاحت آفاقها جراء الإقتتال السياسي،
على مر الزمان، بين شواهد المكان، مرت على بلادنا أحزاب كثيرة، منها من تألقت بعطائها لفترة قليلة، ومنها
يذهلني محرم الحرام في كل سنة تمر ذكراه الاليمة لاني لم ارى مناسبة مليونية عظيمة كهذه المناسبة فهي مخلدة خلود الحياة وخلود الانسانية...
متاهة البحث عن الأعداء، مهمة غاية في السهولة عند الأحزاب والكتل، التي تسنمت مناصب عليا في الحكومة، حتى
جاء وقت الحقيقة، وبدأ الإمتحان يا أمينة بغداد، ويبدو أن المناخ ينتمي الى حزب معارض، لهذا عجل بالأمطار،
أسرار العملية المسماة، بالعزم المتأصل، لأطلاق سراح عدد من المحتجزين، في إحدى قرى الحويجة، في محافظة كركوك،