يعتقد الفاسد العظيم، أن مسلسله الدموي مستمر على حساب السذج، الذين ينعقون
يحتاج كل نائب سواء إعتصم، أو لم يعتصم تحت قبة البرلمان، الى علبة مناديل لمسح الدموع، التي إنسكبت على
العمل الإعلامي لا يتطلب فقط العلم بالمهنة، ومقومات نجاحها، وصقل المفردات،
مسؤولية وطنية عظيمة، تقع على عاتق الطبقة السياسية، وخاصة الحكومة في الوقت الراهن، وهي تماطل في إجراء
كثير من الناس يعلمون أن للقطة سبعة أرواح، ولكن إصلاحات السيد العبادي، لا تملك سوى روح واحدة، وتجدها تراوح مكانها
مرحلة ما بعد داعش، عصر الجديد للموصل الحدباء، يراد له التحضير، بعد إعلان الجاهلية إعتزالها النهائي،
الإصلاح الحقيقي الشامل، ومحاربة الفساد، وتشخيص الفاسدين لتقديمهم للعدالة،
ظاهر الإصلاح السياسي ليس كما ينبغي، لجماهير تنتظر إستجابة حكومية، بمستوى الحدث،
بعد سقوط نظام صدام، القائد الأوحد للعراق، في زمن تكميم الأفواه، إستبشر العراقيون خيراً،
في الأول من صفر، تسجل الأهوار تفاصيل خالدة، لحياة إسمها المقاومة،
حب الوطن من الإيمان، والعراقيون رغم مصائبهم، ينهضون بالحب والشموخ،
العملية السياسية الفاشلة ومؤيدوها، وتحكمهم السلطوي في العراق،
مهرج الخيانة صاحب العرض العراقي في الإستباحة، بمغامرته المشوبة بالدماء والجثث، في أم الربيعين الموصل الحدباء
القتل والتهجير طقوس مقدسة، عند أفاعي الشر من عصابات داعش، التي تسعى للنيل
طلب المجد يتطلب سلاح المغامرة والإقدام، وإن كانت المرجعية العليا، قد طالبت بالتغيير
القيادة الناجحة منهج وعمل ومهارة، حيث لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون،
شعب عاش حلم الإنتصار، وهو يعلم أن العالم يصبح أفضل، عندما يعمل بكامل قوته، فمنذ اليوم الأول
يقال أن تشرشل ذكر في أحد مذكراته: (إذا أتيح لنا في حياتنا، وهو ما سيقع حتماً،