كان صدام اللعين يمن على الشعب العراقي بما اغدقه عليهم من خيرات الوطن،
رسالة من بقايا النفس العراقية المعذبة، بين صرخات تشجيع مجموعة من الشباب، عن مباراة لكرة القدم،
عندما تتركز العيون على المشروع السياسي المتكامل، لبناء دولة المؤسسات والكفاءات،
سأل فقير أحد الحكماء، في زمن مروان بن الحكم: أين ذهبت العدالة؟
مرجعية وطنية ودينية كبيرة، محور للخطاب الوطني العادل والسلم الأهلي،
الطائفية صناعة قديمة جداً، وعنصرية ومقيتة للغاية، وتحتاج الى عدد ليس بالقليل،
الحشد الشعبي حين شارك في معارك التحرير، إنما يريد الإثبات للشريك الآخر،
أصدق تعابير الوطنية أن تخدم الوطن، بعيداً عن الطائفية والمذهبية،
شوهد الملا نصر الدين ذات يوم، هو وزوجته وإبنه منهمكين، في رش الطريق بالماء وتنظيف الدار،
تساؤلات كبيرة وكثيرة، تتحرك داخل حقول الإعلام السياسي، المتابع لعمليات التحالف الدولي
هناك حكمة تقول: "إذا رأيت شخصاً يبتسم بشكل متكرر، وهو ذاهب الى معركة، فتأكد أنه متواضع،
هناك أمور في الحياة نتعلمها دائماً، وبالتحديد في معسكر الباطل والظلم،
العراق يمر بمرحة عصيبة، في حربه على الدواعش بالمناطق المغتصبة، وهو يتعرض بين الحين والأخر
يحكى أن جيشاً أراد احتلال مدينة محصنة، فوقف قائد الجيش عند أطرافها،
نزاع سياسي ليس له أول ولا آخر، يعصف بالعملية السياسية، وثقافة المكاسب الحزبية على حساب الوطن والمواطن
عرس عراقي جديد، وإنتصار قادم بإذنه تعالى، هكذا هي اللوحة اليوم في معارك تحرير الفلوجة،
أبرز ما يميز غيارى الحشد الشعبي والعشائري، هو أنهم يحولون الخسائر الى مكاسب،
الكرسي الملون بالدم والخيانة، لا يمكن أن يدرك معنى الطهر والقداسة، التي يحملها العراقي الشريف، الذي ضحى