عندما يكتب التأريخ بالدماء، فذلك يعني أن الطريق مليء بالتضحيات، وهو فرصة كبيرة لإخراج
العراقيون على أعتاب مرحلة تأريخية كبيرة، ستلقي بظلالها على العالم بأكمله،
الرسالة الربانية للتبليغ الإلهي، بخصوص الغدير، وخلافة يعسوب الدين،
من الخطأ الظن بالمرجعية الظنون، ونقول لها إنك سكتِ عن الخطب السياسية،
مدينة الحجارة الصلبة، البوابة الخارجية التي تربط العراق بالعالم، تعج بالحركة والحرية،
نهض الشارع العراقي في مطلع آب اللهاب، على جلسة برلمانية نارية،
(عندما تدافع عن أفكارك وآرائك أمام العامة، يجب عليك أن تكون قوياً،
صعاليك جهلة حفاة عراة بلا هوية، حاملو سياط الجاهلية الحمقاء، سذج فسقة من أحفاد
مغلف جديد وأسماء جديدة تلوح اليوم، على مرأى أنظار أعضاء مجلس النواب،
أطفال في أيامهم الأولى، تمنت أمهاتهم ولادتهم معافين سالمين، بيد أن الإهمال والتقصير، جعلهم
(لا يمكنك أن ترى صورتك في الماء وهو يغلي، وكذلك لا يمكنك أن ترى الحقائق وأنت غاضب)،
لم نتعظ أبداً هكذا نحن بل أغلبنا، وليس جُلّنا لأكون منصفاً، ستأتي إنتخابات مجالس المحافظات،
لم ينسَ وطنيته في بلد أخر، عاش متنقلاً بين أهوار الجنوب المعارض لنظام الطاغية المقبور،
صرخات الحشد المدوية بــ (لبيك يا عراق)، أرهبت الدواعش، بعد أن حملوا دماءهم على الأكف
أحمد كان مشاكساً، ويعتاش من الحيلة والنصب على الناس، منذ خمسة عشر عاماً
أكثر قطاع سياحي، تأثر بالفترة المظلمة أيام النظام المقبور، هو واقع الأهوار التي تنتشر
ثمة أشياء لا يمكن تقاسمها مع أحد، وتبقى ملكنا وحدنا، وهي سر بقائنا
قداس مهيب ومراسم عسكرية منظمة، تقام على قبر رجل إطفاء،