لم يعد خافيا على أحد عمق الخلاف والهوة بين الحكومة والشعب، الحكومة برئاساتها الثلاثة وتشكيلها المبني
دائما ما نسمع بأن فلانا عصبي وسريع الغضب بل أنه كتلة من أعصاب يصعب التفاهم معه
تمر هذه الأيام ذكرى نكسة حزيران /الموصل/2014 المؤلمة والتي مضى عليها سنتان
أن نسمع عن وقوع أنفجار في احد أحياء العاصمة بغداد لا نستغرب ذلك! حتى وأن كان بشكل
يقول الزعيم البريطاني المعروف (ونستون تشرشل) (( أن الديمقراطية تعد أقل أنظمة الحكم سوءأ)).
لم يعد لتاريخ 5/حزيران/1967 بقية في ذاكرة الشعوب العربية ليس من باب التهرب! من عار هذه النكسة التي
ليس من باب التشاؤم واليأس أن أردد ما يقوله الشارع العراقي بأن العراق أنتهى والى لا رجعة!, فلم
أهتزت العاصمة بغداد يوم الأربعاء الموافق 11/5 /2016 على وقع أنفجارات رهيبة أستهدفت (3)
قبل كل شيء ارجو أن لا يفهم من مقالي هذا بأني أكتب عن سيد مقتدى الصدر
لا شك بأن يوم السبت الموافق 30/4/2016 سيكون يوما مشهودا في تاريخ العراق السياسي المعاصر وستخزنه
بعد الأحتلال الأمريكي الغاشم للعراق عام 2003 وظهور أحزاب الأسلام السياسي بشكل لافت على مسرح
هنالك مقولة يعرف بها الأمريكان وهي(انهم أول من يقلبون الطاولة وآخرمن يعيد ترتيبها)!، نعم فهم فعلا قلبوا
بات واضحا لدى الجميع بأن ايقاع التضاهرات أزداد تأثيرها بعد أنضمام التيار الصدري
لم يشهد العراق على مر تاريخه القديم والحديث من سرقة ونهب للمال العام ولكل خيراته وثرواته
لا يمكن القفز على حقيقة أن العراق بلدا عشائريا، حاله كبقية الدول العربية التي تتشابه في الكثير
أنا لست ضد السيد مقتدى وبنفس الوقت أنا لست معه في كل أداءه منذ ظهوره على مسرح السياسة والدين في العراق بعد سقوط النظام السابق
لا بد لنا أن نعترف بأن التكالب الدولي والأقليمي والعربي نجح الى حد كبيرفي هجمته اللاأنسانية
أن أقدام السعودية على أعدام رجل الدين الشيعي (نمر النمر) يوم السبت الماضي 2/1/2016 ،