يوما بعد يوم تتسع رقعة اليأس لدى العراقيين ويزدادون أحباطا بعد أن
كان يعتنق فكرا سياسيا لحزب يعارض السلطة الظالمة في بلاده ،
يحكى أن البعثيين عندما أستلموا السلطة مرة ثانية عام 1968 طلبوا من الدكتور المرحوم (أبراهيم كبة)
للأعلان دور كبير في الترويج عن بضاعة معينة أو مهنة ما من أجل كسب المزيد
كان مهاب الجانب تخافه جميع حيوانات الغابة يتبختر في مشيته ويثير الرعب بزئيره.
من الأمثال الدارجة التي طالما سمعنا بها هو المثل الذي
لم تكمل دراستها الأبتدائية وأضطرتها ظروفها العائلية المريرة والبائسة أن تبيع السمك في السوق
سأل الطالب العربي الذي يدرس في أحدى الجامعات الأوربية زميله الطالب الأجنبي
لا اعتقد ان أحدا كان يتوقع أن تكون نهاية فضائية البغدادية بهذه الصورة المفاجأة التي لن تترك
لم يعرف في حياته شيئا من القيم والأخلاق والمباديء والشرف،
حدثني صديق متزوج من لبنانية عاش بعض سنوات الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)
فجأة تناسى العالم مأساة الحادث الأرهابي البشع في مدينة نيس الفرنسية وحادث الكرادة الأبشع منه!
تمر هذه الأيام الذكرى (58) لثورة 14/تموز/ 1958 الخالدة، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على أنبثاق
أن الأنسان أكان أمرأة أم رجل تتحكم بأخلاقيته وتصرفاته وتعامله سواء مع نفسه أو مع الآخرين (مخافة الله وصحوة الضمير)
لا شك أن عقوبة الأعدام بقدر ما تثير الخوف والهلع عند سماعها أن كان شنقا حتى الموت،
خبرني صديقي المقيم في السويد الصحفي (عمار البازي) بأن بعض وكالات الأنباء العالمية أطلقت تسمية
الكثير من شعوب العالم يكرهون الأمريكان لأنهم لم يتركوا شعبا ووطنا بحاله ألا وتدخلوا بشأنه
ثامر السبهان سفير السعودية في العراق، ليس كبقية السفراء والقناصل المعتمدين دبلوماسيا