قوائم فازت وآخرى خسرت وبإنتظار تشكيل الحكومة، ومستقبل العملية السياسية مرهون بطبيعة قراءة المشهد،
رسخ بعض الساسة مفهوم القناعة بالنهايات التعيسة، والموت من أجل الحفاظ على قداسة وهمية،
ثمة شكوك تدور دائماً قبل وبعد كل إنتخابات، عن نية بعض القوى تزوير نتائج الإنتخابات،
قبل أن تُطلق مفوضية الإنتخابات صافرتها، للإيذان ببدء الحملة الإنتخابية، وإذا باللوحات الإعلانية...
يحتاج العراق المتعافي لإستكمال عافيته ودوره الطبيعي عالمياً وإقليمياً،
الخرف والخريف والخرافة والخروف، أسماء في جوهرها تدل على الضعف والحاجة للتبعية والإنقياد،
تُستغل الفاقة والعوز والحاجة عند الناس أحياناً بأساليب لا أخلاقية،
اثبتت تجارب السنوات الماضية، تحديات جمة واجهها العراق، من هجمة إرهابية شرسة وأزمة إقتصادية...
لا يمكن لأحد تبرئة مسؤولاً خدمياً وتشريعياً، حين يرى بغداد تصنف من أسوأ مدن العيش، ويرى
أحياناً نقول أن السياسة في العراق عار، ونصدق قول من يصفها باللعبة القذرة،
لا فرق بين مواطن وآخر، ويتساون بالحقوق والواجبات،
من مراقبة بسيطة للمشهد العراقي، يتضح أن ما يُقارب 80% من المرشحين للإنتخابات القادمة...
يدعي اغلب المواطنين وتنطبق عليهم صفة بأنهم لا يعرفون أين يذهب صوتهم الإنتخابي،
لم تعد الرياضة مجرد لعبة يتبارى فيها فريقان للحصول على الفوز،
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، التي يتطرق فيها الإعلام لحالات سلبية في المجتمع، ويُسلط
لا ينكر أحد دور العراقيين في القضاء على الإرهاب،
حين يستخف المسؤولون الرسميون بالرغبة المشروعة للمواطن،
بصرف النظر عن النتائج التي ينتظرها العراق من مؤتمر الكويت، فهي قطعاً إيجابية سواء حصل