كلما أقتربت الإنتخابات تبدأ الأصوات تصاعدها، ويفوح من بعضها روائح نتانة سوء الممارسة السياسية، البعيدة
غزل وجدل وتقارب وزعل، وأساليب شتى، أتخذتها القوى السياسية بناءً لشكل تحالفاتها وخطاباتها الإعلامية،
أكاد أجزم أن التفجير الأخير في ساحة الطيران؛ خرق أمني بحت،
الوطن لولا الإنسان المواطن؛ مجرد احجار ورمال وربما بدون أشجار،
نسمع عن الإنتخابات في كل دول العالم، بالإلتزام بمواقيتها حرفياً؛ أن لم يكن إجراء مبكراً...
ما أن تُطلق صافرة نهاية مباراة كرة القدم، وتُعلن عن فوز المنتخب الوطني العراقي،
لم يقتصر فعل الإرهاب على إثارة الفوضى والقتل وإستباحة المفاهيم الإنسانية،
يبدو أن ملامح القوى السياسية، بدأت تظهر أكثر وضوحاً، وبانت مواقفها أكثر نضوجاً للإفصاح...
تدور أحاديث داخل الأوساط السياسية والشعبية، عن موعد الإنتخابات وبين المُطالبة بإجرائها بوقتها المحدد...
ثمة مشكلة كأنها الباب لبقية المشكلات، تبدأ من شخصنة وتنهتي بالإرهاب،
" الإستفتاء بحكم الماضي" هكذا قالها رئيس مجلس الوزراء العراقي، لكنه ليس ككل ماضي،
أنها الحرب ولا أحد يتوقع أقل منها؛ بأمنية الإنفصاليين والمتربصين لوحدة العراق، والرافضين للنظام
العراق بعد 25 ايلول 2017م ليس كما هو قبلها، وكأنه يشهد قفزة نوعية في بناء الدولة والرقي الديموقراطي...
رحل الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، ولم يُجيب على أسلئة موقفه من الإستفتاء الكوردي،
معظم القراءات الواقعية والتنبؤات، كان تشير الى خروج العراق منتصراً على الإرهاب،
ثمة إتفاق عالمي لرفض إستفتاء كوردستان، ناجم من الرفض الإقليمي والمحلي، ووقف الإجراءات التي
من الواضح أن أي موقف عربي بجامعته وشعوبه لا يعير أهمية أن لم يك بعضه داعم علني او مُبطن...
القتل والغدر ليس جديداً على الناصرية، مدينة الشعراء والأدباء والفقراء،