أزمة تشكيل الحكومة الجديدة ليست طارئة، وهي دليل على أزمات سياسية معتادة،
عندما ترى الإجتماع الوزاري الإسبوعي، ومايصدر من توجيهات وقرارات، وتسمع
أكثر من مرة تصدر توصيات إستثنائية، وبصورة عاجل تحت ضغط مجلس النواب أو ضغط شعبي لخلل ما،
ثمة إشكاليات لفظية ومعنوية وفعلية، ينتقدها المجتمع عامة، ويمارسها الأغلب، وبتناقض الأفعال...
أتاحت الديمقراطية للعراقيين حرية الحديث، سواء صدق المتكلم أو كذب، مسؤول كان أو مواطن،
أغلق باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، بقبول 7 أشخاص وبعض المصادر تشير...
يدور الحديث عن عدة مفاهيم في الديموقراطية، والتبادل السلمي للسلطة وحقوق الإنسان
يبدو أن قاموس كثير من القوى السياسية، هي تلك الحلول التي تأتي على الموائد،
يبدو أن بعض العرب ما يزالون يجترون الماضي، ولم توقظهم صواريخ طائرات التحالفات الدولية،
ليس مهماً مَنْ هو رئيس مجلس الوزراء, فهو أسم فحسب ، ولا يمكن حصر الخيار بين شخصيات
نحن لا نبدأ بشكيل حكومة، بل بناء دولة
لا أحد يستطيع السير بهدوء وسط الضجيج، ولا يمكن التماسك وسط الإنهيار، ومن الصعوبة تشخيص المباديء القويمة...
لا أعرف أين قرأت، هل أنه عموداً لصحيفة حكومية، أو إفتتاحية صحيفة تعبر بالفعل...
تراجع الواقع الخدمي يشير الى تفوق أعمال التخريب، ولانعني الهدم المباشر،
يفترس العراق غول كبير مُسمى بالفساد، نشم رائحته ونعاني آثاره دون أن نراه أو نعرف شخوصه الرئيسين،
.تزداد التظاهرات سخونة مع إرتفاع درجات الحرارة، ولن تنكفأ في فصل الشتاء مع إنخفاض درجات الحرارة،
يعتقد بعضهم أن الخروج عن قواعد اللياقة عرف سياسي، بالإستئثار والإثراء ونمط
يُعاني المواطن العراقي من إغتراب غائر في أعماق ذاته، لإحساسه أن الحاضر لا يتناسب مع