اية تعاسة لبلد , لايحمي مواطنيه , ولايذود عنهم إن وقعت الاهوال والمحن والاخطار ,
الحاجة الملحة والضرورية للمواطن , هي توفير الامن والامان ,
لا يمكن بكل الاحوال التقليل , من شأن التركة الثقيلة والمرهقة والمعقدة والصعبة ,
قد تكون ظاهرة شاذة وغير مألوفة , في النظام البرلماني ,
هب المارد العراقي من ركام المآسي والمحن , ليسجل نهوض...
انتهت مأساة ومحنة اهالي آمرلي , بالنصر المبين , بعد حصار خانق
سلط القدر اللعين والاغبر على العراق , قادة مصابون بالعقم السياسي والسذاجة
هدأت زوابع العواصف العاتية والمدمرة , بعد ما انكشفت الصورة الكاملة ,
ساد الاعتقاد لدى الكثير . بان الشعب العراقي , كتب عليه القدر اللعين ,
برحيل المالكي تنطوي صفحة مشؤمة في تاريخ العراق الحديث ,
يبدأ العراق اولى الخطوات في الاتجاه الصحيح , وهو يسجل الايجابية الاولى
اجبرت الضغوط الداخلية والخارجية , على السيد نوري المالكي
عاشت بغداد ساعات حرجة ومرعبة ومخيفة , تنذر بالشؤم والكارثة ,
واخيراً أصابت لعنة المالكي , بفتح نار جهنم , فقد نجحت في مراميها واهدافها ,
كثر الحديث والكلام في الايام الاخيرة , مفادها , بان المالكي لن يتنازل ويترك المنصب ويرحل ,
يسود الاعتقاد الخاطئ في الاردن , حكومة وشعباً . بان العراقيين ما هم ,
لا احد كان يتوقع , بان الكتل السياسية , ستأخذ زمام المبادرة
دعا زعيم عصابة القتل والاجرام ( داعش ) في رسالة صوتية له ,