شكراً للاكراد والامريكان في صنع النصر في آمرلي
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جمعة عبد الله

انتهت مأساة ومحنة اهالي آمرلي , بالنصر المبين , بعد حصار خانق من كل الجهات , دام اكثر من شهرين عجاف . وكانت المقاومة والصمود والتحدي الجسور , من اهلي ناحية آمرلي , مدعاة فخر واعتزاز , هكذا فك الحصار وانهزمت ذئاب داعش , التي توهمت بانها ستكون نزهة سهلة , لارتكاب مسالخ الذبح الجماعي , لكنهم خسئوا وهاهم يتجرعون اذيال الهزيمة النكرى . ولا يمكن ان نتجاهل دور القوات الامريكية الجوية , وهي تصب حممها النارية لفك الحصار المطوق على ناحية آمرلي , من قبل تنظيم داعش المجرم , وكذلك لا نخمط حق دور القوات العراقية في مجابهتها النارية , ولا المساندة الكبيرة والرائعة , من الحشد الشعبي والآف المتطوعين من الشباب الشيعي , الذين هبوا بشجاعة بطولية , لنصرة اخوانهم في الدين والمذهب والوطن , وكذلك الدور البارز للقوات الكردية ( البيشمركة ) الابطال , الذين ساهموا بفعالية شجاعة في صنع هذا النصر المؤزر . في تدمير جحافل قوات وحوش داعش , وفك الحصار . هكذا يكتب التاريخ مرة اخرى , صفحة ناصعة البياض , في العلاقة الوثيقة والتاريخية , بين الشيعة والشعب الكردي , هذا التلاحم الصلب , بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها , مؤامرات الاعداء , ومخططات الحاقدين على هذه العلاقة المتينة , والمحاولات اليائسة والفاشلة , في دق اسفين في العلاقة وبخراب هذه العلاقة التاريخية . ويأتي هذا النصر الكبير في ناحية آمرلي , ليعمق من جديد اواصر العلاقة المتينة والمصير المشترك , بين الشيعة والشعب الكردي , ويأتي هذا النصر صفعة قوية الى كل المشككين بهذه العلاقة , والذين حاولوا تفجير ونسف هذه العلاقة الصلبة , بزرع بذور الخلاف والشقاق واشعال نار الفتنة والفرقة , وخلق روح العداء والانتقام من الشعب الكردي بحجج وذرائع واهية وسخيفة , لتقويض التلاحم الاخوي لشركاء الوطن والمصير المشترك , وتوجت هذه العلاقة المصيرية , في انهاء محنة الشيعة في ناحية آمرلي وتحويلها الى نصر مشترك لاشقاء الوطن , وياتي لطمة صاعقة وقوية , لكل الابواق النابحة التي تعوي صباحاً ومساءاً , لهدم صرح هذه العلاقة التاريخة المتينة , بين الشيعة والشعب الكردي , ولابد من ذكر الرجال الابطال الذين ساهموا بفعالية وبروح وطنية , الذي توج بالنصر الكبير , من الحشود المتطوعة من الشباب الشيعي , بكل مسمياتهم واصنافهم , وكل من شارك في الدفاع عن ناحية آمرلي ومن هب الى نصرة الوطن , وابعاد الوحوش المتعطشة لسفك الدماء , وكذلك تقديم الشكر الى القوات الجوية الامريكية بضرباتهم الماحقة وبراكين الحمم النارية , التي كانت العامل الحاسم في صنع خيوط النصر , ولاننسى التضامن الرائع من المجتمع الدولي والمساعدات الانسانية , التي خففت من وطئة المحنة المأساوية , ان وقوف المجتمع الدولي بقوة وفعالية مع محنة آمرلي , كان اثره الايجابي في الصمود والمقاومة , والى انتصارات قادمة للقوات العراقية , لتطهير بقية المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش المجرم , ودحره وتحرير كل المناطق المحتلة بالنصر الكامل , بوحدة الشعب نحقق الانتصارات القادمة , ونطوي صفحة المجرمين القتلة من داعش وفاحش وتوابعهم واذيالهم المجرمين . النصر المؤكد للعراق بكل طوائفه ومكونات نسيجه الوطني
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat