طاعون الفساد المالي دخل في كل زاوية صغيرة من العراق , بحيث صار المتحكم...
وقع تنظيم داعش المجرم في فخ الهزيمة والفرار المتشتت ,
افرزت العملية السياسية بعد سقوط النظام البعثي , قادة سياسيين ومسؤولي دولة
عقلية الشعب وثقافته , تلعب دوراً فعالاً وحاسماً , في استقرار وتطوير البلاد
ينقشع الغبار وينكشف المستور والمخفي , وتتوضح الصورة المعبرة عن المشهد السياسي
ابتلى العراق بشتى انواع العجائب والغرائب والاهوال , من القادة السياسيين الصدفة
تعودنا الى حد التخمة الرديئة والسيئة من اعضاء البرلمان , في تصريحات صحفية
لاشك ان التركة الثقيلة والمرهقة والملغمة بالمخاطر , التي ورثها السيد العبادي من سلفه ,
برزت في الفترة الاخيرة دعوات بالمطالبة وبشدة , تفعيل المصالحة الوطنية ,
وصلت الامور الى مرحلة الحسم العسكري النهائي بالنسبة الى تنظيم داعش الوحشي ,
تلقيت احلى تعليق , واعتبره وسام تقدير من الاخ العزيز ( Odisho Youkhana )
مرت على بغداد الذكرى مرور 1248 عاماً على تأسيسها وبناءها ,
يخوض العراق في هذه الظروف الصعبة والخطيرة , تحديات مصيرية ,
تكاثرت السهام الطاعنة والقاتلة على الموطن العراقي المسكين ,
عندما تخرج الثوابت الوطنية عن مسارها السليم والصحيح ,
تناقضات الواقع العراقي المنكود , كثيرة لاتعد و تحصى , لغرابتها التي ليس لها
اساليب وممارسات فنون التعذيب الوحشية , ومهارة القتل السادي بدم بارد بالجنون البشع
يعتقد الكثير ويشاهد بأن الحاضنة السنية , ينتعش ويتنفس من رئتها تنظيم داعش المجرم