غابت القواعد والضوابط والاعراف , في مفهوم اصول التعامل والصراع السياسي , بين الاطراف السياسية
لم يكن هناك ادنى شك , في الرأي الشارع العراقي . بان حظوظ حكومة العبادي كبيرة , في انجاز
السير الذاتية , هي احد انواع العمل الروائي , وتشكل معين وينبوع فياض , اذا استخدم بتقنيات تعبرية وفنية راقية
رغم ان الحكومة تلوذ لحد الآن , بالصمت حول مقتل المجرم عزت الدوري ,
السيادة الوطنية تمثل احدى الاركان الرئيسية لكيان الدولة وعمودها الفقري ,
يبدو ان الجهود المثابرة والمساعي الحثيثة المبذولة ,
يبدو ان المنطقة العربية اجتاحتها حرائق الحروب الداخلية , بنكهة الدفاع عن الطائفة , او هكذا يدفعونها
سجلت قوات الحشد الشعبي , انتصارات مرموقة ومتلاحقة على عصابات داعش ,
لا اضيف بدعة جديدة وغريبة , بما هو مخفي ومستور تحت جنح الظلام . عن العلاقة الوثيقة والمترابطة
لاشك ان قراءة الرواية القصيرة ( ارض الزعفران ) تتبادر الى الذهن جملة من التساؤلات , التي تثير زوبعة من الاستفسارات
ما تشهده المنطقة العربية من احداث ملتهبة ودامية , وفي الحرب ( عاصفة الحزم ) على اليمن التي تنذر بالتدمير والخراب
هناك قواسم مشتركة يشترك فيها كل الحكام الطغاة , في السلوك والتصرفات , وفي الممارسة والتعامل
في تصريح يحمل دلالات ومعاني سياسية موجهة الى كل الاطرف المعنية بالشأن السياسي والقضية العراقية
هبت وسائل الاعلام المأجورة والمعادية والمحرفة للحقيقية ,
في ظل الظروف الصعبة والمعقدة والحساسة , التي يمر بها العراق ,
يخوض العراق هذه الايام معارك شرسة وطاحنة , مع عصابات داعش , في اكبر حملة عسكرية
اغلب التحالفات السياسية تصب في اهدف ايجابية , وبادرة طيبة في تنقية الاجواء التوتر والخلاف والتطاحن والصراع السياسي
اصاب الضمير العراقي بطعنة قاتلة , وهو يشاهد وطن يتمزق ويتهرى نحو الضمور...