بدأت ميزان ادارة دفة الصراع والحرب والمعارك الطاحنة , التي يخوذها رجال العراق ضد تنظيم
انتشر الفساد المالي والاداري في العراق الجديد , كانتشار الطاعون ,
الحرب الطاحنة التي يخوضها تنظيم داعش الارهابي في العراق , وينشط في سعيرها المحتدم ,
منذ ايام وتنظيم داعش الارهابي , يشدد حصاره وطوقه , على عوائل الايزيدية التي هربت من المجازر
دخلت الى العراق , مفاهيم واعراف وقيم جديدة , تمثلت في شطب تطبيق عدالة القانون , ووضعها
الطامة الكبرى التي اصابت العراق , ونحرته من الوريد الى الوريد ,
اي عراقي غيور ويملك الحرص والشعور الوطني , يرفض التدخل والاحتلال الاجنبي ,
يجابه العراق في هذه المرحلة الحرجة والعصيبة والخطيرة , في الموجهة العسكرية مع تنظيم داعش
تشهد مدينة الثورة ( الصدر ) حالة استثنائية في زيادة عدد العمليات الارهابية والاجرامية
كانت الحقبة البعثية , بحق عبارة عن عمليات تخريب للعائلة والمجتمع العراقي ,
غابت واختفت بصورة نهائية , نسمات وملامح الفرح والبهجة بقدوم العيد , فمنذ سنوات
يوم بعد اخر ينكشف الغطاء , عن المستور والمخفي من الاهوال والمصائب ,
لاشك ان الحكومة السابقة , ارتكبت الكثير من الاخطاء المروعة والشنيعة ,
دخلت السياسة في العراق , في باب الثعلبية الشيطانية ,
كفل الدستور العراقي , الحقوق المتساوية لجميع العراقيين , مهما كانت انتماءاتهم الدينية
لاشك هناك محاولات وضغوط , تجري في الخفاء والعلن , في سبيل افشال
توهم البعض بان خيانة الضباط في قاعدة سبايكر , ستكون اخر خيانة ...
اصاب الضمير العراقي بالفزع والاحباط , من هول حجم الكارثة الانسانية الدموية ,