أن اكبر قبل الأوان..
وتبدّى الهَرم في وجه العمر حقيقة لا وهما...
وقبل انقضاء أجل الليل بقليل..
الليل يرفل حولي تَصوّفا...
سمراء بفتنة الكحل او أجمل..
وبنود العهد تسألني
يا نُهايَ الموشوم بالنُكران الموبوء بالأحزان..ألازلتَ تَذكُره؟
يا رغبة الصبا في أرض الروح تأتلف!
وحيث أعارك أنا شهوة الغرق..
وحيث الدمع يجتاحني فينخر ذرّاتي ...
كأنّة الماء في جوف قطعة جليدٍ...
واحد.. اثنان..ثلاثة..
يجرجرني الليل الماكر الى حيث مُنتهاه
وكأنني أقسمت أن أشهق الضِّياء خِلسة..
أنا والليل الأرعنُ مَحض اصطِبار..
- لا تُرهبهم مظنّة العُقوق .. فالوطن...
لأنني أتقنتُ فنّ الصَّبر حمّلوني وِزر صبري..
الشمس عجوز تشاكسها رعشة الأفول..