قولوا لصغيرٍ شاب قبل العمر بعمرٍ حتى جَثَى
ليلي غائب الغَفوة...! وحالي على حالي يُغني
شُغفتُ بأحلامي حُبّا... وتصوّفاً أضحت تتعبد نوافلا على بساط عليائي
الشَّمسُ تمنحُ بقايا شموعها لمجاعة الأصيل.. ومآذن الغروب تَشي بقشعريرةٍ من إثر الخشوع.. والرهبةُ ترتجفُ رجاءا على أرجوحة الشفق العتيق
جفون النهار تعلن استسلامها لإرادة الرَّحيل...
إهداء بمناسبة يوم المرأة العالمي الى " كل امرأة قوية أجلّها "..!
بَعضي لما لديكَ من دفءٍ قرير..
أرّقت البَدر وهي تحيكُ ثوباً من الصَّبر لجدّتِها الأرض ..واستفاقتْ تغسلُ مع النَّدى قلوب
و..هلّ الصبح رخيّا ناعسا...
لا ثراء هذا المساء لا سلام..!
مولاي..! العمر يمضي ، وبهجة الصِبا في زوال...
زمّلت دربي الخَطايا، ورمّلت صبري المنايا ،وأثكل الظنّ خُطايَ...
رباااه..! ... عبدك بين يديك.
يعاندني مزاج الليل
آمنا بمحاسن الصُدّف..
النهار يلملم ما تبقّى من شظايا الشمس استعدادا للرحيل
ويستطيل جلباب الليل ويستطيل..
النهار يخيط بحرير أنفاسه نعش الشفق...