((أحبها! كان يرى فيها كبرياء زهرة تختال بشذاها.
الشمس تركض في المـدى صفراءالجبين كالكهـل يمضي للفناء... أشقــــــاه الأنين
ذات ليلة شتاء ثائرة..وبينما كنت أرقب ثمار السماء وهي تتساقط عليّ غضّة طريّه ...
شوقها صَدّ رُقادي...وقدّ مهجتي إربا..وتهادى فيّ كنزوة العطر وقد عبثت به الريح...
وَلمّا عن وطنهِ غابْ...!! فتّشتُ عنه السّهل والغاب..سألت عنه الصخر..والبيداء
حدثيني يا قتيلة...!!
هناك! وعلى امتداد السلاسل الجبليّة المترامية على كتوف الأرض.. المتجذّرات
وهــل في مُهجتــي إلاّكِ حُبّـا فـي رُبـى الــرّوح تجَــذّر
حورية من حواري الأرض!!...
من سلسلة"جرّة كحل أبجديه في عيون عربيه"