صفحة الكاتب : حميد الشاكر

هادي المهدي محرّض على الفتنة وقاتليه حلفائه من البعث
حميد الشاكر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مؤلم جدا ان نجد هذه الضجة الاعلامية على مقتل محرّض على الفتنة وعصابي وشيوعي بعثي من امثال الصحفي العراقي هادي المهدي الذي قاد حركة انقلاب مكشوفة على الشعب العراقي قبل ان تقتلته زمرة من حلفائه البعثيين القتلة في بيته بينما لانجد من يحرك ساكنا لاب ذبحه فراس الجبوري رميا بالرصاص وهو الحليف القوي لهادي المهدي وليرسل جثته عبر النهر لزوجه واطفاله ثم ليصور هذا المشهد المريع ليعاد بثه عالميا كل يوم وعائلته تشاهد كيف ذبح والدهم كالنعجة قبل ان يرفس في نهر دجلة ؟!.

 
وغريب بالفعل ان تتهم الحكومة العراقية بمقتل محرض الفتنة هذا بينما يبرئ فخري كريم وامثاله من مرتزقة ساحة التحرير  القاعدة والبعث من مثل هكذا جرائم وتصفيات يمارسها البعث كل يوم في العراق ليخلط حابلا بنابل ، ومن ثم ليحرض فخري كريم واتباعه من مرتزقة على استقرار العراق وامنه خدمة للسعودية ولاميركا وللصهيونية ولاعداء العراق كيفما كانوا ؟.
 
نعم انا من غير الاسفين لمقتل هادي المهدي كحارث نار فتنة تحاول احراق العراق ولديّ يقين لايقبل الشك ان قتلته هم ممن انشأ معهم هادي المهدي وفخري كريم جبهتهم الجديدة بينهم وبين البعث ، ومقتل المهدي وغيره  هو ثمن قليل ينبغي ان يدفعه كل من يتحالف مع القتلة والارهابيين والقاعديين والبعثيين الذين اثبتت التجربة انهم اول من يغدر بحلفائهم ليجعلوهم طعمة ومرتقاة ودرجة لوصولهم لغاياتهم السياسية الدنيئة لاسيما بغايات ضرب العملية السياسية الجديدة في العراق واسقاطه وتصفير كل ما وصل له الشعب العراقي من استقرار ونمو ونضوج وتأهيل للبناء واعادة الحياة العراقية الى  ماتستحقه  !!.
 
وكما ان القاعدة والبعث هو اول من غدر بمن اواهم وفتح لهم بيوتهم وزوجهم من بناتهم ونسائهم في المنطقة الغربية فعلى الشيوعيين بقيادة فخري كريم ان يستعدو لتصفياتهم من قبل البعث والقاعدة واحدا واحدا  وهذا ثمن لااعتقد انه باهض لكل من يتحالف مع الافاعي والذئاب ، ولكل من يمتهن الغباء وعدم اخذ العبرة السياسية من  التاريخ والحاضر !!.
ونعم ياهادي قتلوك من خدعوك بالتحالف مع الشيطان وغدروا بك من اوحوا لك بان الفتنة وقتل شعبك هو الجهاد ، وذهب دمك هباءا في الدنيا والاخرة عندما بعت نفسك لاناس كارهين لك وللعراق وشعبه !!.
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الشاكر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/11



كتابة تعليق لموضوع : هادي المهدي محرّض على الفتنة وقاتليه حلفائه من البعث
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 7)


• (1) - كتب : محمد علي ، في 2011/09/24 .

الى الاخ الدراجي
يعني الاخ حميد لااعتقد انه كتب تحليل اعتقد انه طرح فكرة مختلفة حول موضوع شائك الشيوعيين والبعثيين يرون بالمحرضين على الفتن على اساس انهم ابطال ومعارضين ومقدسين ، والاخ حميد الكاتب العراقي الوحيد الى الان الذي وصف هادي المهدي وباقي جماعة ساحة التحرير بانهم اصحاب فتنة وانهم اصحاب صناعة معركة وهمية وهذا ليس تحليلا ولاعبقرية وانما هو شجاعة وصراحة وتشخيص لحالة !.
هذا مافهمته من مقاله اعلاه ربما اكون مخطئ وشكرا للاخوة القائمين على الموقع

• (2) - كتب : الدراجي ، في 2011/09/21 .

حقيقة احسدك ياستاذ حميد على هذا الذكاء العالي والذهن العبقري الذي تفتق عن تحليلك ,ليس انا فقط من يحسدك بل كل المحللين والكتاب على هذه الموهبه في الخوض بالشأن السياسي والجنائي حتى ولا شك عندي ان الفضائيات ستتزاحم على استضافتك واحتمال ليس بعيد ان تستعين الحكومه بك كمستشار فوق العاده وتضمك لفريق العباقره من المستشارين

• (3) - كتب : احمد المياحي ، في 2011/09/20 .

المهدي كان عدوا للشعب ويكفي ان ناصبي مثل المدعو اسعد البصري يدعو لثاراته فهذا خير دليل ان الرجل كان مطية للحاقدين على تولي الاكثرية حكم العراق

• (4) - كتب : جود ، في 2011/09/13 .

في آخر مقالة لهادي المهدي في الفيس بوك كان يقول
ما الفرق بين محمد وهولاكو .؟ محمد غزى القبائل وهولاكو غزى قبيلة واحدة فلم نحب محمد ونمقت هولاكو

• (5) - كتب : عزيز الفتلاوي ، في 2011/09/13 .

احسنتم على هذا التحليل
الهدف من قتل هادي المهدي
هو خلط الاوراق ولو كان هادي المهدي مازال حيا لعض كل اصابع الندم لكل كلمة قالها بدون حق وما اكثر مقالاته السمجة



• (6) - كتب : عباس ناصر ، في 2011/09/12 .

يكفي ان شبكة المنصور الناطق الرسمي للبعث والبعثيين قد مجدت بهادي المهدي

• (7) - كتب : التميمي ، في 2011/09/11 .

حفظك الله وحفظ عمليتك السياسيه الماكو مثلها مو كافي عاد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net