وُلِدَتْ فَالْكَونُ هَيْمانُ
وأَطلَّتْ فَهْوَ نَشْوَانُ
وَأضَاءَتْ فَالوُجودُ سَنىً
وَظَلامُ اللَّيلِ غَيْرانُ
مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ نَبْتَتُهَا
فَهِي رَوْحٌ وَهْيَ رَيْحَانُ
وسماواتٌ مُفَضَّضَةٌ
ويَواقِيتٌ ومَرْجَانُ
وَهْيَ: لَوْ قالوا اصْمُتوا أَبداً
إِنَّ لِلْجُدْرانِ آذانُ
وتَغَاضَوا عَنْ ظُلامَتِكُمْ
إنَّ للجَلاّدِ أَعْوانُ
نَهَضَتْ بَالحقِّ صَادعةً
رُبَّ قَومٍ هَادَنوا هَانوا
فَخَرَتْ في يَومِ مَوْلِدِها
"هَاشِمٌ" عِزَّاً و"عَدْنَانُ

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!