كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

بمناسبة اليوم الوطني للطفل العراقي

 
الطفل الجميل رشيد محمد رشيد
 
محبتي و تضامني
 
من قلبي المثقل بوجع العراق. ومن عيني ّ اللتان تشاهدان في كل يوم  اخوتك من الأطفال العراقيين .هؤلاء تبحرت بوجوههم و تكلمت معهم . و رأيت ملامحهم جميلة كملامحك يا رشيد .
 
و الله .. إن قلبي يتمزق. ياليتني أجعل من قلبي رداء لهم . و فراشاً  . و رغيفاً غير مثلوم ش . وواقياً تحت أقدامهم الحافية .و أن يكون بسمة على شفاههم. و ماء  دافئاً يغتسلون به كالطفال السعداء .
 
أنا لا أُميز بين طفل و طفل يا رشيد . ففي طفولتي لعبت مع أبناء الأغنياء و المسؤولين جنباً غلى جنب.
 
 و أعرف أن الأطفال سواسية يحبون و يفرحون بالحياة الجميلة . كل الأطفال أنا أحبهم . حتى أطفال من كفروا بالشعب . الطفل لا يعرف الكراهية . الطفل فقط يعرف إنه جائع إذا جاع . و يعرف العري إذا عرى . و يعرف أنه لا يبتسم إذا لا يبتسم الآخرون .
 
لماذا يحرم الطفل من الأشياء الجميلة  ؟ لماذا يلوُع الطفل بهموم عائلته ؟ لماذا الطفل يتحرى في القمامة عن الأشياء التي تؤكل و تباع ؟
 
أتعلم يا رشيد إني ذات صباح عندما غادرت البيت ، عند الساعة الرابعة و الناس نيام ماذا وجدت ؟
 
وجدت امرأة تبحث عن طعام في القمامة . و حينما شاهدتني جفلت. إنها بالتأكيد تبحث عن ذلك من أجل صغارها .
 
 كل الشرفاء. كل الآباء ، أصحاب الضمائر .كل الذين يحبون أطفالهم ، مدعوون لتلبية نداءك يا رشيد.
 
ينبغي أن تنتهي محنتكم كأطفال يا رشيد. يجب أن نشاهد العافية و الابتسامة على وجه كل طفل عراقي . بضمنهم ممن يعاني الجوع و الفاقة .
 
 كل الحب لأطفال العراقجميعاً جنباً إلى جنب مع أطفال العالم .
 
ألإزدهار لأرض العراق.
 
 الرخاء لأبناء العراق .
 
ألإندحار لمن يعوّق ذلك .
 
الفخر و الزهو و المحبة لسندريلا الشكرجي
 
 
طباعة
2011/08/18
3,279
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!