لينتصر الجيش العراقي
موسى غافل الشطري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما جرى اختطاف إرادة الجيش العراقي من قبل دكتاتورية البعث ، ما قبل صدام ، و في عهده ، أصبح الجيش العراقي حينذاك ، مجرد أداة تنفيذ إرادات عمياء تفتقر للمعلومة العسكرية و القرار المدروس . و كما ترهل حزب البعث جراء فتح أبواب الانتساب بالاكراه فيحت أبواب الجيش لمن هم ينحدرون من أبناء البعث و المقربين . فحولت تلك الأداة القيادية غير المؤهلة ، والمتمثلة بصدام و مجلس قيادة الثورة ، و هم ليس أكثر من أميين أدعياء ، فزجت الجيش العراتقي بمعارك حمقاء تفتقر للعلم المدروس و الخبرة العسكرية . فتورط الجيش بمعارك خاسرة ، اعتمدت بالكامل على دوافع مزاجية ، و أفكار بهلوانية ، يجري تصفيطها أثناء الليل و تنفيذها أثناء الصباح .
ألآن نتمنى أن لا يقع الجيش تحت هكذا عقليات تسعى تسعى لهيمنة رغبة اختطاف الإرادة العسكرية ، بغية أن لا يصبح الجيش منفذ إرادات كتلك . و لكي يحافظ على مهنيته و رسم خططه بنفسه.
إن ضمان استحواذ الجيش على سلطة القرار ـ دون أي تدخل من قوى متسلطة ـ سيتيح له المجال لكي ينشئ جيشاً معافى يمتلك قدرة رسم منهجيته العسكرية ، على وفق العلم العسكري الذي ترسمه هيئة الأركان ، بما يطرحه العلم الحديث .
و هذا يعني أن الجيش ينبغي أن يتخلص من أدران الدمج و تسلط عقلية الدمج . و التي هي انعكاسات ـ كما نوّهنا ـ لما أفرزته العقلية الصدامية حين ضخت قيادات بعثية ( التوجيه السياسي ) و التي هيمنت على المنظومة العسكرية ، فدمرت بموجبها مهنية ووحدة قرار الجيش العراقي .
إن انطلاقة الجيش على وفق قرار هيئة الأركان ، و تخليصه من التبعية سيؤدي إلى ولادة مستقبل معافى ، حتى للوضع السياسي . لأن ذلك يعني : إقرار النهج العام على وفق المنهج المهني ، و لكي يشاعد مناخياً على ولادة وضع سياسي لرسم الطريق الأسلم لعراق خال من بؤر الدكتاتورية . و لكي يساهم بخلق المناخ المناسب للتفرغ إلى وأد حواضن الفساد و استشراف حياة مبرمجة لعراق يتطلع نحو حياة أفضل .
فإذا استطاع ، بعون الله و الشعب . من النصر ستكون هناك معركة أخرى شرسة مع منظومة الفساد و التي آذاقت العراق مرّ العذاب أرضاً و شعباً .
إن ما تفرزه الأحداث ـ إذا ما تأتى للعرق أن يدحر الإرهاب ـ سيكون بوسعنا أن نشاهد مؤسسات ترسم طريقها على أسس من العلم و الموضوعية ، و الثقة العالية بالنفس .
نتمنى أن تنتصر معركة القوات المسلحة ، لرفد إرادة الشعب بأرضية خصبة للبناء ، والذي ـ كما يبدو ـ عازم على نبذ الطائفية . في ظروف معارك قوات مسلحة عازمة على امتلاك إرادة صنع القرار بنفسها . و إننا لننتظر ما هو مفرح . ما هو يبشر بالخير ، و لتوفير القدرة على تخطي المعوقات .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
موسى غافل الشطري

عندما جرى اختطاف إرادة الجيش العراقي من قبل دكتاتورية البعث ، ما قبل صدام ، و في عهده ، أصبح الجيش العراقي حينذاك ، مجرد أداة تنفيذ إرادات عمياء تفتقر للمعلومة العسكرية و القرار المدروس . و كما ترهل حزب البعث جراء فتح أبواب الانتساب بالاكراه فيحت أبواب الجيش لمن هم ينحدرون من أبناء البعث و المقربين . فحولت تلك الأداة القيادية غير المؤهلة ، والمتمثلة بصدام و مجلس قيادة الثورة ، و هم ليس أكثر من أميين أدعياء ، فزجت الجيش العراتقي بمعارك حمقاء تفتقر للعلم المدروس و الخبرة العسكرية . فتورط الجيش بمعارك خاسرة ، اعتمدت بالكامل على دوافع مزاجية ، و أفكار بهلوانية ، يجري تصفيطها أثناء الليل و تنفيذها أثناء الصباح .
ألآن نتمنى أن لا يقع الجيش تحت هكذا عقليات تسعى تسعى لهيمنة رغبة اختطاف الإرادة العسكرية ، بغية أن لا يصبح الجيش منفذ إرادات كتلك . و لكي يحافظ على مهنيته و رسم خططه بنفسه.
إن ضمان استحواذ الجيش على سلطة القرار ـ دون أي تدخل من قوى متسلطة ـ سيتيح له المجال لكي ينشئ جيشاً معافى يمتلك قدرة رسم منهجيته العسكرية ، على وفق العلم العسكري الذي ترسمه هيئة الأركان ، بما يطرحه العلم الحديث .
و هذا يعني أن الجيش ينبغي أن يتخلص من أدران الدمج و تسلط عقلية الدمج . و التي هي انعكاسات ـ كما نوّهنا ـ لما أفرزته العقلية الصدامية حين ضخت قيادات بعثية ( التوجيه السياسي ) و التي هيمنت على المنظومة العسكرية ، فدمرت بموجبها مهنية ووحدة قرار الجيش العراقي .
إن انطلاقة الجيش على وفق قرار هيئة الأركان ، و تخليصه من التبعية سيؤدي إلى ولادة مستقبل معافى ، حتى للوضع السياسي . لأن ذلك يعني : إقرار النهج العام على وفق المنهج المهني ، و لكي يشاعد مناخياً على ولادة وضع سياسي لرسم الطريق الأسلم لعراق خال من بؤر الدكتاتورية . و لكي يساهم بخلق المناخ المناسب للتفرغ إلى وأد حواضن الفساد و استشراف حياة مبرمجة لعراق يتطلع نحو حياة أفضل .
فإذا استطاع ، بعون الله و الشعب . من النصر ستكون هناك معركة أخرى شرسة مع منظومة الفساد و التي آذاقت العراق مرّ العذاب أرضاً و شعباً .
إن ما تفرزه الأحداث ـ إذا ما تأتى للعرق أن يدحر الإرهاب ـ سيكون بوسعنا أن نشاهد مؤسسات ترسم طريقها على أسس من العلم و الموضوعية ، و الثقة العالية بالنفس .
نتمنى أن تنتصر معركة القوات المسلحة ، لرفد إرادة الشعب بأرضية خصبة للبناء ، والذي ـ كما يبدو ـ عازم على نبذ الطائفية . في ظروف معارك قوات مسلحة عازمة على امتلاك إرادة صنع القرار بنفسها . و إننا لننتظر ما هو مفرح . ما هو يبشر بالخير ، و لتوفير القدرة على تخطي المعوقات .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat