حملة فاطمة الزهراء من الحلة تواصل دعمها للمقاتلين والمشرفين عنها : ما نقدمه هو قليل بحق المجاهدين
انطلقت حملة فاطمة الزهراء من الحلة باتجاه الموصل الساعة الرابعة فجر يوم الخميس اﻻول من كانون اﻻول 2016 محملين بالمؤن اللازمة ﻻبطال الحشد المقدس وسلكنا الطريق المؤدي الى مدينة الموصل وفي ساعات النهار المتاخرة سلكنا طريقا يؤدي الى غرب الموصل طريق ترابي يقدر 15 كم من الشارع العام المؤدي الى تلعفر وسط اراضي زراعية شاسعة لنصل الى خطوط الصد الامامية في قرية المفتية واﻻراضي والقرى القريبة .. وكانت افواج من الحشد المقدس تمسك هذه اﻻرض على ساتر يبلغ عدة كيلومترات على شكل نثلث يقطع اﻻرض المحررة مع اﻻراضي القريبة من مركز المدينة وفيها عناصر داعش اﻻرهابية وصلنا في ساعة متاخرة من الليل فبتنا تلك الليلة وما بعدها مع الابطال قرب ساتر الصد في محطة وقود الرياحين في المفتية .. وكان العدو في تل الزلط القريب يتحين الفرص ويستخدم اوراقه اﻻخيرة ضد اﻻسود التي تمسك تلك اﻻرض متوهم بأنه قادر على زحزحة اﻻبطال من فوج خاتم اﻻنبياء التابع للواء سرايا الجهاد والافواج المجاهدة الاخرى .. يتحدث احد القادة المجاهدين من ذلك الفوج وهو حسن البصيري ابو عباس قائلا انني اتقدم بالشكر لكم لما تبدوه من عناء لايصال التموين والدعم لنا ودعمكم الروحي ايضا فنحن نفرح ونسعد بوجودكم بيننا ونزداد عزيمة وقوة وخلال الحديث رأى ونحن قرب الساتر وعيناه تتابع ما بعد الساتر رآى سيارة مفخخة متجهه باتجاه المحطة التي نقف فيها والساتر الذي يمتد بمحاذاتها ﻻن المحطة فيها حائط خلفي متخذ ساتر مع الساتر الترابي الطويل وأمر بمعالجة السيارة المفخخة وفعلا تمت معالجتها وتفجيرها وتحدث عن هذا المكان واهميته بأنه الطريق الخدمي الى تلعفر واهميته لقربه من مركز المدينة وان قرية مفتية سهم بالعمق على جهة العدو في تل الزلط وقرية حلاوة وشكر الله تعالى بانهم مسيطرون على اﻻوضاع مع اﻻفواج كفوج الشهداء وفوج سيد جبار وغيرها وان لواء سرايا الجهاد يحمي تلك المنطقة مع الافواج اﻻخرى من تشكيلات في الحشد الشعبي واننا ﻻنمس ممتلكات الناس هناك وهي محفوظة اذ ﻻحظت ان المنزل الذي اتخذه فوج خاتم اﻻنبياء لرجل هناك استأذنوه فقبل بذلك لقاء اجر معين وان اغراضه جميعها محفوظة .. ويحدثنا مجاهد على الساتر قرب القرية بان الدجاج كثير يسرح بقربنا لكن مرجعنا ﻻ يقبل ان ناكل منه .. وفي ساعة متاخرة من ليلة الجمعة حاول العدو الداعشي التعرض لكن اﻻبطال ردوهم منكسرين مستغلين الاجواء الممطرة ورأينا في الليلة الثانية اي ليلة السبت صولة بطولية لابطال الحشد المقدس ضد تعرض من داعش وكانت صولة جهادية بطولية ﻻ نظير لها مرددين هتافات حي الله اخوة زينب فحرقوا سيارتين همر وقتلوا العشرات منهم ورد الباقون هاربين مدحورين فسمعنا الصلوات الشيعية في اجهزة المناداة فأيقنا بالنصر وكان اولئك اﻻبطال مثالا للتضحية للمقدسات وﻻرض الوطن .. وفي ساعات الصباح اﻻولى اسقط المجاهدون طائرتان مسيرتان لداعش ..
ومن القادة اﻻبطال الشيخ علاء الساعدي احد قادة فوج خاتم اﻻنبياء له دور بطولي كبير في المعارك التي خاضها ذلك الفوج ورأينا صولته البطولية تلك في ذلك التعرض الداعشي اذ جائنا بعده بملابس مبلله يظهر فيها الطين من كل جانب فاستقبلناه بالصلاة على محمد واله .. ثم سلكت حملتنا ذلك الطريق الترابي بعد ان صار وحلا ومملوء بالماء والطين لكن اﻻبطال لم يتركونا ورافقونا مع ساحبة واخرجونا من ذلك الطريق الصعب شاكرين ما قدمناه لهم من ملابس شتوية يستبدلونها بعد ان تصبح ملابسهم رطبة اثر البرد والامطار واحذية لان الساتر في المطر يصبح طين فيجعل الحذاء والملابس رطبة من كثرة الطين العالق فيها وقدمنا لهم مؤن غذائية اخرى وهو القليل بحق هؤﻻء اﻻبطال المجاهدين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat