صارت حياتك شجون
بعدما لونتها سجون
أغضبت العيون
وأبكيت الجفون
عشت الظنون
وألفت الجنون
خرقت القانون
وملئت ديون
شئت مال قارون
فهجرت شدو الحسون
وسكنت زحف الحلزون
عشرون ، خمسون
سبعون ، بليون
فمرهون ، محزون
لم تعد محبا لأرض
السلام و الزيتون
كما كنت ملازما السكون
لبثت بلا هرمون
هائما كالبالون
ترهبك رنات التلفون
ومبحوث عنك
في نشرات التلفزيون
وحتى في حلقات
الكرتون ...
فمن تكون !؟

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!