إلى انظار معالي وزير النقل المحترم.
لسنوات طويلة ونحن نسافر إلى بلدنا العراق بواسطة جواز السفر الفنلندي، كنا في أول الامر نحصل على تأشيرة دخول فيزا حيث يتم معاملتنا كأجانب ، ثم خففوا المسألة فأصبح دخولنا عبر المطارات بالجوازات الاجنبية مع وثيقة عراقية . ولكن على ما يبدو ويوما بعد يوم تضع الحكومة العراقيل امام عودة المغتربين إلى ديارهم وتقطع عليهم طريق زيارة بلدهم العراق ، واليوم في مطار هلسنكي بينما كنت اودع صديقا يريد السفر إلى العراق وإذا بقوانين وزارة خارجية العراق الجديدة التي قام بتطبيقها مطار هلسنكي ، وهذه القوانين مجحفة وغير انسانية لا بل خالية من الانصاف ، حيث يطلب موظف المطار جواز سفر فنلندي مع جواز سفر عراقي ، ثم يقوم بتصوير جواز السفر العراقي وارساله إلى مطار النجف أو مطار بغداد ، ثم يقوم المسافر بالانتظار من ساعتين إلى اربع ساعات لحين وصول الجواب من تلك المطارات ، واليوم امام ناظري وانظار بعض المسافرين تم ارجاع اربعة مسافرين لم يقبلهم مطار النجف حيث اعلموا مطار هلسنكي بعدم موافقة السلطات الامنية في مطار النجف على سفرهم الى العراق فقام مسؤول المطار في هلسنكي بمنعهم وطردهم خارج المطار بعد اعتراضهم على هذه الاجراءات الجديدة الغريبة ، وكذلك صديقي الذي كنت اودعه تعطل اربع ساعات ولم تأت الموافقة من مطار النجف وذهبت الطائرة وبقى صديقي مع عائلته وخسر قيمة البطاقة البالغة اكثر من (2500) يورو. هل بأمكان كل من معالي وزير النقل أو وزير الخارجية أن يُفسروا لنا ذلك .
نسخة منه إلى فيس بوك
نسخة منه إلى تويتر
نسخة منه إلى كل الصحف والمجلات والفضائيات.
نسخة منه إلى رب العالمين على هؤلاء المسؤولين.

التعليقات
يوجد 2 تعليق على هذا المقال.
في ما مضى كنّا في مطارات العراق نعطي وثيقة عراقية مع الجواز الاجنبي وتنتهي المسألة بسلام ويتم دخولنا إلى بلدنا ، ولكن الان نتعرض للاحراج مع موظفي المطارات في الخارج الذين لربما بعضهم يفسر الوثيقة المطلوبة على انها جواز سفر عراقي وكثير من الاخوة او ابنائهم لا يملكون جوازات سفر عراقية .
اتمنى من الحكومة العراقية ان تبقى على قرارها القديم بأن يعطي المسافر وثيقة سفر عراقية مع الجواز الاجنبي عند دخوله العراق .
اطلب من حكومتنا الموقرة (الرشيدة) ان لا تقصينا وتُعذبنا اكثر من ذلك ، وتعتبرنا اجانب نريد دخول العراق سائحين ولو لزيارة كربلاء مثلا وتعطينا فيزا دخول ، وأمرنا إلى الله.
نسيت أن اقول لكم بأن الانتخابات على الابواب ولكم في الخارج خمسة ملايين صوت.