القاديانية ، الأحمدية ، الوهابية ، السلفية ، الاخوانجية ، القاعدة ، داعش ، النصرة وغيرها كلها ولدت من رحم مذاهب اهل السنة والجماعة ، بتفكير يهودي وتمويل غربي واشراف استخباراتي وهذه المذاهب الهدامة بعضها يُبرر للآخر جرائمه كما نرى اليوم في تصريح لأحد شخصيات هذه التنظيمات وتبرئته لداعش من جرائمها وحصرها في زاوية الاسلام الغاضب.
فبعد أن افلسوا في مصر وانهيارهم في تركيا وقمعهم في الأردن وتراجعهم في تونس يعمد السلفيون والاخوان المسلمون إلى الاستعانة بتنظيم داعش الارهابي لانقاذ وضعهم المتردي خصوصا بعد أن اكتشف الشعب المصري اتصالاتهم بالصهاينة وانكشاف حقيقتهم التي كانت مُغيّبة عن الناس فهم والدواعش صنفان لا يختلفان من ناحية عدم محاربة إسرائيل وتوجيه طاقات الشباب لمحاربة الاسلام واضعافه لصالح الصهاينة وتهيأة الاجواء للغربيين لنهب ثروات الامة وتجزأة المنطقة.
ففي اجتماعه على هامش اشغال اجتماع مجلس شورى حركة النهضة في تونس يوم الأحد 16/10/2016 قال (راشد الخريجي الغنوشي) رئيس حركة النهضة التونسية والقيادي في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، إنه (لا يمكن أن نكفّر الدواعش لا يُمكن ان نُكفر احد يشهد أن لا إله إلا الله داعش صورة من صور الاسلام الغاضب). ولكن يا راشد ألست تعلم أن الدواعش الذين يشهدون لا إله إلا الله يذبحون ويقتلون ويُفجرون ويغتصبون أهل لا إله إلا الله؟
وعلى الرغم من علم راشد الغنوشي من أن جماعة (داعش) الارهابية هي صناعة اميركية صهيونية، تتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول الخليج بقيادة السعودية والتي تسعى الى تمرير اجندة اقليمية ودولية بهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها إلا أنه وفي حركة مريبة يصفهم بالمسلمين الغاضبين . ولكن تبين أن غضبهم على المسلمين وقتلهم وتخريبهم لديار المسلمين بينما اعداء الاسلام في مأمن منهم فلم نسمع يوما أن داعشيا اطلق النار باتجاه اسرائيل.
وتبقى إسرائيل هي المحك الذي ينكشف عليه زيف هذه المذاهب والنتظيمات.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat