بَيْن أَشْيَاء الْزَّمَان
ابَحْث عَن قَمَر لِأُعَلْقِه
فِي سَمَاء الْمَسَاكِيْن
وَالْمُلِم دُمُوْعهم فِي سَلَّة الْأَحْلَام خُبْزَا يَأْكُلُوْنَه
قَبْل الْعَصَافِيْر
خَلَف عَقَارِب الْوَقْت .. غَوْل يَرْكُض
يجتر نَدِي الْمَسَاءَات
والْدَّقَائِق ثَكْلَى
بِزَمَن ابْيَض رَجْعِه صَدَى فَارِغ
يُضْرِم نِيْرَان الْحروْف
وَيَأْكُل الْجُمَّل حَطَبا
فيَتَصَاعَد دُخَان أَسْئِلَتِهِم
أَيْن؟..
لِمَاذَا ؟..
كَيْف؟..
و مَتَى سَتَرتق الْرُّوْح مَسَاحَات الْعِشْق بِحَبَّات الْمَطَر؟
وهل للعصافير ان تتوهج فَوَانيسَا
تُضِيْء لَيْل الْنُّجُوْم الْغَائِم ؟
وَتَزْرَع الْيَاسَمِيْن غَزَالَة فِي دُرُوْب الْنَّدَى ؟
.. سَأَسْرِق الْرُّبَيِّع مِن الْفُصُوْل كَوَاكِبا
وسَاعَلّق وَجْهِي لَهُم قَمَرَا
فَفِي وَجْهِي وَاحَات لِلْخِصْب وَحَكَايَا مِن
مِن أَلْف لَيْلَة وَلَيْلَة
لِتَكُوْن قَاب ذَاكِرَة مَوْعِد
وَلَحْن اغُنَيَّة او ادْنَى
مِن صَفِيْر شَمْس .. يَبْسِم فِي فَجْر الشجون

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!