حقوق ألثوار الشعبانيين حقوق مشروعه ولايمكن ألألتفاف عليها
عباس حسن الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس حسن الجابري

أن ألأيام وألسنين تغمرها ذكريات ألأحداث وألمواقف سواء كانت منها السياسيه وألأجتماعيه وكذالك ألأحداث ألتي يتعامل معها ألنسان من خلال مسيرته في ألحياةوبفترات زمنيه متنوعه منها متجانسه وغير متجانسه ومنها أيضاً مليئه بألأفراح ومسرات وكذالك منها تتكلل بألمراره وألأحزان...وأليوم تقودنا هذه ألذكريات ألى أعظم وأغلى حدثين مهمين في تاريخ ألأمه ألسلاميه .و تاريخ ألعرا ق ألمعاصر ومسيرته ألثوريه.وهما ذكرى ولادة ألأمام ألمهدي (عجل ألله )ظهوره الشريف وجعلنا من أتباعه وألسائرين بركابه .وكذالك ولادة ألأنتفاضه ألشعباذاريه ألمباركه … أن هذه الثوره ألشعبيه ألعظيمه ألتي قلبت موازين ألأمور ألسياسيه ألمظاده
وأدخلت ألشعب ألعراقي في خندق ألمواجه ألفعليه مع ألنظام ألدكتاتوري ألذي حكمه بألنار وألحديد
وأدخله في أتونات ألحروب ألطائشه ألتي دمرت بنية ألعراق ألأقتصاديه وألعمرانيه وألعسكريه ومن خلال ذالك جعلته في أوظاع لايحمد عقباها ...لايمكن
ألأكتراث عن ماحققته هذه ألثوره ألخالده من مكاسب سياسيه ثوريه وكما ذكرنا .ولايمكن أيظاً أن تأتي
ثوره أوأنتفاضه بعدها وتحقق مثل ماحققته هذه ألثوره من أنجازات بتغير ألواقع ألذي كان يتعثر في
ظلامه ألشعب ألعرا قي عملياً وسياسياً رغم صرامة سلطة هذا ألواقع ألسائده انذاك حيث تم أذلال هذه ألسلطه
ألدكتاتوريه وكسر شوكة جبروتها وهيبة حكامها . وكذالك أيظاً كسحت ألألغام وحطمت ألحواجز
ألتي وظعتهاأمام الشعب .و من خلال هذه ألثوره ]يظاً حصلةألشرعيه ألسياسيه بمفاومة ألنظام من قبل ألدول وألمنظمات ألمهتمه بحقوق ألأنسان وتقليص شرعيتة في ألحكم بعد ماكان أعلامه يسيطر على عقولها ...تريدأن تقودنا ذكريات هذه ألثوره ألخالده مرتاً أخرى لنأخذ جوانب مهمه من أستراتيجية عواملها ألميدانيه وألسياسيه وكذالك تشخيص من كان حجر ألزاويه لبناءخندقها ألثوري ...فمن هنا يكون منطلق تعاملنا مع ألحقيقه لقطع ألطريق وظم يد ألتسول التي أمتدة ألى ألسلطه ألحاكمه وكذالك برم أصوات أصحاب ألتملق وألتزلف
ألى ألمسؤولين وألنافذين فيها لغرض أرجاع حقوق ألثوار (ألمنتفضين) ألسياسيه وألماديه ألتي
سرقوها وأداروا ظهورهم لها وكأنهم أصحاب ألفظل..أذا كانوا هؤلاء ألمسؤولين يقرءون حروف هذه ألحقوق بدون نقاط أوينشرون مكرتهم على موائد ألأعلام ألكاذبه ألتي يطبل لها ألمنتفعين ولتي أنطلت على عقول المغفلين وألبسطاء من أبناء ألأنتفاضه .فأن ألثوار وكثير من الشعب ألعراقي
قرءواحروفهم ووضعوا ألنقاط عليها .أن ألمسؤولين وألنافذين في ألسلطه يدركون أيظاً أن هؤلاءألثوار
ألشعبانيين هم أصحاب ألمصلحه ألحقيقيه فلولا هؤلاء لم كانوا أويكونو .حيث أن هذه ألقيادات ألتي في ألسلطه ألأن سواء كانت ألأسلاميه منهم أوألوطنيه وغيرها لم يكن لها أي جذور سياسيه أوعمليه فاعله في
خندق ألأنتفاضه فكان ألكثير من هؤلاء هم خارج ألعراق في ألسبعينات وألثمانينات فأتوا ألى العراق ضمن ألمشروع ألأمريكي
ألذي أسقط ألأنظام ألدكتاتوري في عام 2003 .وألقسم ألأخر منهم فرظوا وجودهم من خلال ألمعارضه وأملاءات ألمصالحه ألوطنيه وكانوا هؤلاء ألعدو أللدود أ لهذه ألثوره حيث أكثرهم من سائرين بركاب ألنظام ألدكتاتوري واعوانه.ولكن نسأل ؟ وهؤلاء ألسؤولين لماذا هذاألتجاهل عن حقوق هذه ألشريحه ألسياسيه ألثوريه ألتي لها فظل بتأهيل وصولهم ألى دفة ألحكم .كذالك ساهم ألكثير من عناصرها بأنتخابهم فأن تجاهلوا حقوقها .وجعلهم ألشيطان في مستنقع ألأثام.فأن ألله لاظيع أجر ألعمل ألصالح مادام ألعمل لمرظاته .ولكن نتمنى أن لايكونوا كما قال ألشاعر __لايحمل ألجد من تغلو به ألرتب..ولاينال ألعلى من طبعه ألكذب. .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat