صفحة الكاتب : وليد فاضل العبيدي

رواية من زمن العراق ٤ لعبة الشنطرة وبلبل
وليد فاضل العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كانت اداوتها عودة طولها تقريبا اكثر من نصف متر  ومتميزة الفها بتيب واحتفظ بقطعة من سعفه قصير تغلف بصوندة وطابوكة متكاملة غير مثلومة .

لعبة شعبية جنا نقضي بيها عطلنه الصيفية والشتوية تجمع كل اطفال الدربونة لتشكل منهم فريقين ..

لعلي لا اذكر من ضوابطها التي وضعها الرعيل الاول من اطفال الدرابين والازقة ضمانا لنزاهة اللعب وديمومة اللعبة.

اذكر كنا نحرص على ان تكون رمياتنا للبلبل بواسطة عصا المضرب قريبة من سطح الارض كي لايتمكن الفريق الخصم من التقاطها والحصول على ١٠٠نقطة .

للعبة محترفين متميزين جدا وكانت تجري جولات وجولات تعج بها درابين الازقة وتصل الى ايام اثناء العطل او ايام الخريف الناعمة التي يتخللها وجود عربة لبلبلي او بياع داطلي  الذي لايتجاوز سعره ٢اثنين بدرهم او طاسة لبلبلي مع مي اعوازه ونص رارنجه بدرهم..

كانت تحسب النقاط بعدد بعد البلبل عن العصا ..

رباط سالفتنه..

اللعبة شعبية جدا تظهر مميزات الاطفال وسرعة حركاتهم وتركيزهم وتعلمهم الحساب والجري والتنافس المرح مع الاخرين والالتزام بقيادة طفل متميز بهذه اللعبة .

تكون محور حديثهم ومتنفس خيالاهم الواسع.

يتحمل الطفل من خلالها التدافع والالم من مسك العصا او ضربتها وويتعلم اللغة والحوار مع اقرانه عل. اساس القرب والبعد والمصلحة الشخصية.

اما الان فالطفل موغل بخيال فوضوي يصل به الى حد الخرق والبله في التصرفات في معظم الحالات وهذا ما نشاهده اليوم..

الله وكيلكم ايخيطون ويخربطون لاعلم ولافهم وانعل ابو الايباد لابو سبيس تون وحتى طيور الجنة..

صارةا انغولة مال جنه...

وعاشت الشنطرة وبلبل .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد فاضل العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/13



كتابة تعليق لموضوع : رواية من زمن العراق ٤ لعبة الشنطرة وبلبل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net