سماحة آية الله السيّد منير الخبّاز (دامت بركاته) أصبح عند كثير من عامة الناس مطلوباً التعريف به بعد الإساءة الأخيرة له - التي لن أنشغل بالكلام عنها،
بعض الاخوة ينتقدني: شخبصتنا بالمرجعية..! الشعب اليوم هو من يطالب، هو من يريد، وهو من سيحقق مطالبه.
في ليالي الإمام الكاظم (عليه السلام)، ظهر أحدهم وهو يتلفظ بألفاظ بشعة بذيئة تخص المناسبة، وصاحبها،
في البداية، وقبل أن نقول أي شيء عن موضوع هذه الحلقات، وهو تعريب العلوم الحديثة، فلنرى ما هي أهمية اللغة - كلغة - هل
قبل أن يمكن أن نسأل السيّد السيستاني دام ظله عن ما هي المهام التي يَنوطها بوظيفة المرجعية؟ وما مقدار التميّز الذي تمتلكه
خلال السنتين الماضيتين، خط أبطال كثيرون، أسمائهم في جبهات القتال، سواء بدمائهم او بطلقاتهم التي أخترقت بدن التكفير
للتذكير، فإننا في الحلقة قبل السابقة وجدنا إن إنفصالاً بين النظرية والتطبيق قد حصل،
لا يمكننا أن نعرف بصورةٍ دقيقة 100% ما هي المبررات التي مِن أجلِها قرّر السيّد السيستاني
في ما مضى من الأيام، قمت بكتابة بعض رؤوس الأقلام حول قضايا متعلقة بالمرجعية الدينية العليا منذ 2003