كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

متى يتوقف المطبلون ؟

متى يصمت المتاجرون ؟ 
نعم اعنيكم انتم ممن تدعون حملكم مشاعل النور !
 كفى ضحك على عقول الساذجين , كفى مهانة لانفسكم فانكم محاسبون .
 ماذا ستقولون لها ؟ أنكم مرغمون , ام ان السيوف على رقابكم ونجاتكم في قلمكم المدهون .
 اما تدرون انكم حمقى ، بل انتم داعرون .
 متى تنتهون في كل يوم تزكم انوفنا رائحة ما تكتبون .
 امتطيتم عرشها ، فأصبحت بلا جلالة تشكي ما تصنعون . 
مدحتم الجرذ حتى ظن انه اسد جسور فصار من حينها يسرق وانتم تأكلون . 
صيرتم العالم له مطية وجعلتم له قرون ، يصارع الجميع كي تأكلون . 
جمعتم حرامها وحلالها ، وامسيتم بنعمة اربابكم تحدثون . 
متى تنتهون اسكتم الاحرار عن قول حقاً ،وأؤدتم الكلمات في اغمادها . 
وظللتم وحدكم تنهقون . متى تشبعون اما اغنتكم اموال قادتكم وما يغدقون .
 اما ان الاون ان تقرأون الواقع جيداً ؟
 اصحو انكم في عام ٢٠١٦ ، قد ولى زمن الاستاذ ،والقائد الملهم ،والقائد المنصور . 
أن اوان إلقامكم حجر كي تنتهون . 
أخطأ من قال لا تلقمو الكلاب حجراً اذا عوت ، بل انهم من دونه لا يخرسون . 
سنين واعوام وهم لا يتورعون ، طرقاً علىً ابواب الفاسدين بلا هوادة .
 قد ايقنت ان لهم نصيباً ، مع الشعراء في قوله (وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يفعلون) 
هم من ادعى مداد قوماً وكتاب فكراً وحقيقتهم الا مهرجون . حيدر عباس الطاهر hh2003r@yahoo.com
طباعة
2016/05/23
2,940
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!