على ما تعولون .. فالخديعة والغش والخيانة والتراجع ديدنهم !!
خزعل اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قال سيد الوصيين وامام المتقين علي بن ابي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام (أفضع الغش غش الأمة وأعظم خيانة خيانة الأمة) ،هاهي الجماهير العراقية الغاضبة مازالت تنتظر الكابينة الوزارية المزعومة من الوزراء"التكنوقراط" لرئيس الوزراء حيدر العبادي ، والحشود التي تظاهرت منذ سنة مطالبة بالاصلاح والاصلاح الحقيقي الذي يشمل ايضا وكلاء الوزرات والمدراء العامين والهيئات المستقلة وتقديم الخدمات والقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وهو مالم يتحقق إلى الآن بسبب التدخلات الخارجية التي كانت حاضرة مع تشبث قادة الكتل السياسية بمصالحها الضيقة حتى ركبهم النفاق السياسي الذي امسى ديدنهم وتراجع البعض عن مواقفهم وخيانة آخرين لعهود هم ألزموا انفسهم أمام ابناء الوطن لكنهم نكثوا بها،
هل تعلم هذه الجماهير أن السفير الأمريكي ستيوارت جونز له كلمة الفصل فيما يجري وجرى حين لوح قائلا "سننسحب من دعم القوات الامنية العراقية التي تقاتل داعش" فكان قول سفير العم سام بردا وسلاما كونه صب في مصلحة احزاب السلطة ولم يعترض عليه احد الا مارحم ربي ، وكأن الرجل وقواته هي من حررت الرمادي وصلاح الدين وديالى ومناطق اخرى بالرغم من ان الدور الاهم والاكبر في تحريرها يعود لابناء الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر العراقية الوطنية،
توعد السفير الأمريكي الحكومة العراقية بأن تغيير سليم الجبوري أو العبادي أو رئيس الجمهورية خط احمر وان حصل فسيكون لصندوق النقد الدولي كلام آخر للدعم المالي الذي يقدمه للعراق وتهديدات اخرى هم اعلم بها ،وما وصول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للعراق بصورة مفاجئة وكأنه جاء لمباركة الزيف والمماطلة والتسويف من العبادي نفسه ومساندة الجبوري لبقاءه في منصبه ،ولاننسى الدور الايراني الذي بدى واضحا مسايرة الجانب الأمريكي حتى صرح احدهم" ايران دولة مهمة وأستشارتها وتدخلها هو لمصلحة العراق والعراقيين" في حين أن نفس السياسي كان يصرح بين الفينة والاخرى " على العرب أن يخلصونا من ايران الصفوية التي دمرت العراق"
من هنا بدات فكرة كلاب الحراسة في جلسة مجلس النواب الاخيرة التي ترئسها المقال سليم الجبوري فكان عدد الحضور لمجلس النواب 154 وصوت على الوزراء الخمسة الذين قدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي فقط 106 نائب ،وعلى البرلمانيين المعتصمين الرضوخ إلى الامر الواقع وكذلك الشعب المنتفض ، فالتلاعب في لوحة البيانات الالكترونية ليس أمرا مستغربا في برلمان الجبوري فلقد سبقته حالات بداية التصويت على الكابينة الوزراية حين رشح العبادي لرئاستها وهاهم يمارسون التزييف والغش والخداع مرة اخرى ،المهم الابقاء على مكاسب الاحزاب والكتل وان حصل "اصلاح" فهو مزعوم وكذب فعلى ما تعولون يا شعب العراق ؟؟؟
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
خزعل اللامي

قال سيد الوصيين وامام المتقين علي بن ابي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام (أفضع الغش غش الأمة وأعظم خيانة خيانة الأمة) ،هاهي الجماهير العراقية الغاضبة مازالت تنتظر الكابينة الوزارية المزعومة من الوزراء"التكنوقراط" لرئيس الوزراء حيدر العبادي ، والحشود التي تظاهرت منذ سنة مطالبة بالاصلاح والاصلاح الحقيقي الذي يشمل ايضا وكلاء الوزرات والمدراء العامين والهيئات المستقلة وتقديم الخدمات والقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وهو مالم يتحقق إلى الآن بسبب التدخلات الخارجية التي كانت حاضرة مع تشبث قادة الكتل السياسية بمصالحها الضيقة حتى ركبهم النفاق السياسي الذي امسى ديدنهم وتراجع البعض عن مواقفهم وخيانة آخرين لعهود هم ألزموا انفسهم أمام ابناء الوطن لكنهم نكثوا بها،
هل تعلم هذه الجماهير أن السفير الأمريكي ستيوارت جونز له كلمة الفصل فيما يجري وجرى حين لوح قائلا "سننسحب من دعم القوات الامنية العراقية التي تقاتل داعش" فكان قول سفير العم سام بردا وسلاما كونه صب في مصلحة احزاب السلطة ولم يعترض عليه احد الا مارحم ربي ، وكأن الرجل وقواته هي من حررت الرمادي وصلاح الدين وديالى ومناطق اخرى بالرغم من ان الدور الاهم والاكبر في تحريرها يعود لابناء الحشد الشعبي والقوات الامنية وابناء العشائر العراقية الوطنية،
توعد السفير الأمريكي الحكومة العراقية بأن تغيير سليم الجبوري أو العبادي أو رئيس الجمهورية خط احمر وان حصل فسيكون لصندوق النقد الدولي كلام آخر للدعم المالي الذي يقدمه للعراق وتهديدات اخرى هم اعلم بها ،وما وصول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للعراق بصورة مفاجئة وكأنه جاء لمباركة الزيف والمماطلة والتسويف من العبادي نفسه ومساندة الجبوري لبقاءه في منصبه ،ولاننسى الدور الايراني الذي بدى واضحا مسايرة الجانب الأمريكي حتى صرح احدهم" ايران دولة مهمة وأستشارتها وتدخلها هو لمصلحة العراق والعراقيين" في حين أن نفس السياسي كان يصرح بين الفينة والاخرى " على العرب أن يخلصونا من ايران الصفوية التي دمرت العراق"
من هنا بدات فكرة كلاب الحراسة في جلسة مجلس النواب الاخيرة التي ترئسها المقال سليم الجبوري فكان عدد الحضور لمجلس النواب 154 وصوت على الوزراء الخمسة الذين قدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي فقط 106 نائب ،وعلى البرلمانيين المعتصمين الرضوخ إلى الامر الواقع وكذلك الشعب المنتفض ، فالتلاعب في لوحة البيانات الالكترونية ليس أمرا مستغربا في برلمان الجبوري فلقد سبقته حالات بداية التصويت على الكابينة الوزراية حين رشح العبادي لرئاستها وهاهم يمارسون التزييف والغش والخداع مرة اخرى ،المهم الابقاء على مكاسب الاحزاب والكتل وان حصل "اصلاح" فهو مزعوم وكذب فعلى ما تعولون يا شعب العراق ؟؟؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat