في الفترة التي تلت تفجير الكرادة الدامي، تعالت بعض الأصوات النشاز، التي لا تكنّ خيراً للوطن، والتي ملأ قلوبها
اعتاد تنظيم داعش الإرهابي تجربة كل ما يقع في يده من أسلحة نوعية على العراقيين؛ فمرة يستخدم غاز السارين
عندما تعمى البصائر وتنام الضمائر تنتهك القيم، وتوضع الأمور في غير مواضعها،
نفوذ ومكنة آل تخلف في البحرين، ليس أشد وطأة من قوة ونفوذ شاه إيران قبل قيام الجمهورية الإسلامية،
في الأمس وخلال معارك تحرير مناطق الفلوجة منطقة تلو الأخرى، تعالت أصوات الفتنة لبعض السياسيين
تمر العملية السياسية العراقية اليوم بمنعطف خطير، يعيد بأذهاننا الى المربع الأول، من بعد سنين عجاف
صفاء العقيدة والرؤية الواضحة لدى الشهيد الحكيم، جعلت منه نموذجاً مرجعياً للشهادة والهدى، بما يمتلكه ذلك الرجل
الرجل العجوز هنري كسنجر الذي يلقب بثعلب السياسة الأميركية، والذي تسنم منصب مستشار الأمن الأميركي
طالما تعرضت الأمة الى هجمات خفية، من نوع الحرب الناعمة، التي تستهدف روح الممانعة
مع اقتراب الإستحقاق الإنتخابي لمجالس المحافظات، ومرور البلد بأزمة مالية سببها الأساسي "انخفاض سعر النفط"
من الغريب بمكان أن يدور الحديث عن انقلاب يقوم به السياسيون الممثلون في الحكومة التنفيذية، والمجلس التشريعي،
ليست المسألة كما يظنها غالبية المواطنين، سيما المشاركون في التظاهرات والمؤيدون لها، وما هو مشاع في الإعلام،
الكثير من يكتب, والقليل من يقرأ, والنادر من يفهم!, فوزارة النفط أصبحت محطة يتأملها المتابعون, فباتوا مؤمنين بأن الوزير عادل عبد المهدي, سيقول قولته
الزمن هو الناقد الوحيد الذي ليس له طموح، فهو مستمر بإلتهام أعمارنا، إنتقاماً منا دون أن نشعر، والأسباب كثيرة
لا تروق لي الإنتماءات والولاءات كثيراً، سيما السياسية منها،
من هوان الدهر وسقطات التأريخ، أن يقدّم الأبرار التضحيات الجسام،
للفساد في دوائر الدولة خطوط حمراء، لا يستطيع أحد إجتيازها،
قبل أن يفر الرئيس اليمني المخلوع (هادي مخذول) الى عاصمة الطغاة الفارين الرياض، للإلتحاق بإسلافه