نَزَلَــت
دَمعَةٌ من بَينَ رَمادِ التأريخ
تَعَلَّقَـت
بِأستارِ صَبرِها الجَميل..
سَقَطَـت
تَحتَ أنظارِ مِجهَرٍ أَعوَر
أَنَّـــت
لَهُ بِما جَرَى عَليها...
مِن أيادٍ
تَوَضَّأت بِدَمِ السَّماء
لِتُصَلِّي على العَرش..
أوجَعَــت
رَأسَهُ ألآمُها..
وَضَعَ إصبِعَاً مَبتورَاً
يُلجِمُ بِهِ الشَّمس
ألاّ تَصرَخَ بِنورِها..
في وَجهِ كُلِّ مُستَعمِرٍ للضَمير .

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!