كُلُّ الطُرِقِ إليّكَ غَامِضَةٌ. .
كُلَّ زَوَايَا القَلْبِ فِيكَ شَاغِرَةٌ !!
وَحِيدَاً .. تَسْتَفِزُّ حَنَاجِرَ الأَنِينِ ..
أكوامٌ مِنْ الأَورَاقِ تُنَاثِرُهَا رِيَاحُ ..
زَفْرَاتِكَ الهَاربَةِ..
تُغَازِلُ شَلَالَاٌتِ الغٌيمِ ..
تَهْوى الصَمْتَ ..
تَأْويِ إِلَى حٌضْنٍ مِنْ عَنَاقِيدِ لهيبٍ حارقةٍ .
عَلَىَ أَشْلَاءِ الفَوضَى ..
تَحْويِ جِراحَاً مُؤْلِمَةً ..
و بَينَ أَورَاَقِكَ حُرُوفٌ تَنْتَفِضُ ..
و تَتْرُكُ السُطُورَ فَارغةً ..
تَفِيضُ الأَفْئِدَةُ حُبّاً إِلَيّكَ ..
تُعَانِقُ ...تَخْفُقُ ..
وتَتْلُو أَنَاشِيدَ العِشْقِ البَاقِيةِ ..
فِيِ الغَدِيرِ المُنْسَكِبِ ..
كَي تَطْوي صَفَحَاتِ كِتَابِكَ البَالِيةِ ..
و أَنْتَ المُغْتَرِبُ و المُغَرّبُ ..
بِمُدُنِ الحَسْرَةِ الواهِيةِ ..
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!