كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الثَّقَلَيْنِ فِي..كَلْبُ..الصَّحَارَِي

وَكَيْفَ تَكُونُ أَخِي وَتَجُوسْ=بِِعِرْضِي بِنَارٍ كَنَارِ الْمَجُوسْ؟!!!

وَتَعْدُو بِشَتْمٍ تَهُمُّ بِضَرْبٍ=وََتََتْرُكُنِي وَقْتَهَا كَالتَّعِيسْ

وَتَهْجُو مُعَلِّمَكَ الْعَبْقَرِيَّ=وَهَذَا لَعَمْرِيَ شَأْنُ الْخَسِيسْ

تُضَحِّي بِمَاضٍ جَمِيلِ الْمُحَيَّا=غَذَوْتُكَ فِيهِ بِعِلْمٍ نَفِيسْ

                                          ***

وَتُثْبِتُ أَنَّكَ كَلْبُ الصَّحَارَِي=تَوَدُّ الْمَصَارِيَ تُغْبِي النُّّفُوسْ

وَلستَ أَمِيناً  وَلستَ خَلِيقاً=بِوُدِّ الْحَبِيبِ وَأَنْتَ الْجَسُوسْ

تَنِمُّ مَعَ الْأَهْلِ عَنِّي بِحِقْدٍ=وََتَغْتَابُنِي فِي حُضُورِ الْجَلِيسْ

إِِذَا لَمْ تُوفِّ وَتَعْمَلْ بِعِلْمٍ=فَبِئْسَ الْحِمَارُ بِيَوْمٍ عَبُوسْ

وَحَسْبِي إِلَهِي وَنِعْمَ وَلِيِّي=نَصِيرِي الَّذِي تَرْتَجِيهِ الشُّمُوسْ

طباعة
2016/01/23
2,215
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!