العيساوي والهاشمي كعادتهما عرابان طائفيان لايظهران الا في مستنقع الطائفية الداعشية السعودية المقيتة

فيما أشعل تفجير مساجد في ديالى على أيدي تنظيمات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم داعش، لغرض إشعال فتيل حرب طائفية في العراق، جدلاً وتبادل تصريحات لنواب وسياسيين في وسائل الاعلام، سارعت شخصيات سياسية عراقية الى توظيف الحدث لصالح سياساتها، داعيةً كدأبها في كل مرة إلى تدخل عربي "سني" في العراق تحت شعار "انقاذ أهل السنة" من انتهاكات "شيعية" بحقهم.

ويرفض هؤلاء ربط الأحداث بتنظيم داعش الإرهابي، الذي احتل مدنا بكاملها ينتمي الهيا هؤلاء السياسيون الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة ضد التنظيم، فيما راحوا يكيلون الاتهامات للحشد الشعبي الذي حرر تلك المدن من التنظيم الإرهابي.

وفي أحدث ظهور اعلامي لهما، اعتبر المطلوبان للعدالة بتهم الارهاب، طارق الهاشمي ورافع العيساوي، ان فصائل الحشد الشعبي هي التي قامت بالتفجيرات في ديالى.

واعتبر طارق الهاشمي إنّ أوان التدخل العربي في العراق قد حان، كعادته في خلال السنوات الماضية.

وقال العيساوي ان هناك مخطط لإفراغ ديالى من أهلها لأغراض التغيير الديموغرافي الطائفي. فيما هاجم كلاهما السياسيون السنة المشاركون في العملية السياسية.

فقد كال العيساوي في إطار صراعه على المناصب مع سياسيين سنة، الاتهامات اليهم، بانهم متواطئون مع أحداث ديالى، وأطلق عليهم اسم "سنّة السلطة" قاصدا المشاركين في العملية السياسية.

وعلى ما يبدو، فان العيساوي تناسى انه كان جزءا من هذه العملية السياسية وانه غادرها "مجبرا"، بعد فراره من أحكام القضاء العراقي التي اتهمته بالإرهاب.

ووصف العيساوي "الزعماء السنة" المشاركين في العملية السياسية بانهم "سنة منبطحين".

واستغل السياسيون السنة أحداث ديالى لغرض التسقيط السياسي المتبادل، حيث تحول حدث تفجير المساجد فيها الى بضاعة سياسية تتداولها وسائل الاعلام العربية الممولة سعوديا، على غرار الأحداث في صنعاء ومدن سورية مثل مضايا وتعز وريف دمشق والزبداني، حيث تخرب الجماعات المسلحة الممولة خليجيا تلك المدن، وتهجّر سكنها.

 ما أدلى به العيساوي والهاشمي يدحضه أيضا السياسي العراقي مشعان الجوري (سني) الذي اعتبر في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك" ان الاعتداء على السنة ومساجدهم، جريمة إرهابية، منفذوها كمجرمي سبايكر يمثلون انفسهم وليس طوائفهم، يهدفون لإثارة الفتنة ويجب الكشف عن هوياتهم.

فيما قال عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى برهان المعموري، الثلاثاء الماضي، بأن داعش ما زال يحتفظ ببعض الحواضن في المحافظة، مؤكدا على أن الفتنة الطائفية في ديالى خط احمر، ولا يُسمح بحدوثها.

وقال المعموري إن "ذات الجهات الإرهابية التي فجرت المقهى في قضاء المقدادية أمس هي التي فجرت المساجد في القضاء في محاولة لزرع الفتنة الطائفية وعرقلة عودة النازحين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/13



كتابة تعليق لموضوع : العيساوي والهاشمي كعادتهما عرابان طائفيان لايظهران الا في مستنقع الطائفية الداعشية السعودية المقيتة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net