طِلّي لغزّةَ يا عيوني
أكتائبُ القسّامِ كيْفَ تُقسَّمُ
فلم نَدْرِ ماذا سيَجْري غداً...
مكانٌ لكمْ في القلبِ أيُّ مكانِ؟
ماذا بهِ قلبي المُعذَّبْ؟ مِن أيِّ شيءٍ صارَ يتعبْ
يا غُرْبةَ الروحِ ضيقي مثلَما ضاقوا وشَوِّقيني لمَن للغيْرِ يشتاقُ
ومرَّ الزّمانْ كأنَّ الهَوى لم يكنْ بينن
لا تُحاولْ إنَها الحِكْمةُ أنْ تُخفِقَ في كلِّ المسائِلْ
أنا لم أعُدْ مثـلَما تعرِفينْ