اللجنة التنسيقية العليا . هل لم الشمل أم هدمة ؟
حمزه الحلو البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزه الحلو البيضاني

بعد مرور عام او أكثر على الانتخابات ،ومارافقها من دخول الكتل السنية في قوائم متعددة خليط وبعضها عابر للمذهبية بوجود بعض ألافراد الشيعة بين تلك التكتلات ،وحتى بعد تشكيل الحكومة وتقسيم الكعكة الوزارية وظهور تكتلات أخرى كأتحاد القوى التي أفرزت لنا السيد سليم الجبوري كمرشح رئيس مجلس النواب والذي كسب الثقة البرلمانية كرئيس للمجلس الذي لم يكن احد متوقع أن يكون هو صاحب المنصب هذا لكن هذا مااستقبلة السياسين بترحيب واسع ، وكسب الرأي السياسي كمرشح لاتحاد مايسمى لاتحاد القوى الوطنية التي تشكلت كممثلين للمحافظات الست وكذلك السيد النجيفي كمرشح نائب رئيس الجمهورية وبعض الوزراء ، ولكن اليوم وبعد مرور أكثر من عام على الحكومة المشكلة وحدوث متغيرات في الساحة السياسية والأمنية من تحالفات جديدة ودخول داعش للمدن السنية المنتخبة لهولاء السياسين الممثلين للمناطق تلك وخروج ناخبيهم كنازحين عن مدنهم وهذا وضعهم في موقف محرج بسبب عتب الناخبين الشديد اللهجة على ممثليهم في الحكومة في أن يضعوا لهم حل من معضلتهم هذة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat