صفحة الكاتب : علي حميد الطائي

المسؤل والمسئوليه والواجب والالتزام
علي حميد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

للمسوليه  موجباتها  فهي ضروره في محل  ولاتنشا عن فراغ  ولاتكون الا في ماتقتضيه  الحاجه الى اعمار وبناء  وتاسيس لما يجب ان يكون  قاعده للمستقبل

والمسوليه واجباتها هي ايضا  فهي مشروطه بما توديه  بما تحدثه وتنجز  تقدمه  من عطاء فهي الاطار  الذي يجع  بين مقتضى الحاجه  في التاسيس والرغبه  في ان تخلوا الحياه  في مايجب ان تكون  عليه من جمال  ومشروعيه في كل جانب  من  جوانبها  ومن خلال مافي الانظمه القوانين  من حاجه الى تثبيت  ودعائم الشرعيه على اسس  الحاجه الى البناء  بناء الانسان وبناء الحياه  والاعراف والقيم الزاخره  بالمعاني العظيمه  فان المسؤليه تكتسب مشروعيتها  مماتستطيع ان تضعه  من لمسات خلاقه على  مافي الحياه من توجهات مهمه

 المسؤل هو غير السلطان  الذي يجد مافي السلطه مايكمل  مافي شخصيته  من  نقص ويتم  مافي  قدرته من حاجه  الى المزيد من التاثير  وانما هو الذي يجد  انه هو  المعنى بالهموم  كلها هموم الناس  التي تلقي  بظلالها الثقيله  على ماعنده من اهتمامات  وتطلعات وتحدد  دوره في الحياه.

 اما اولئك الذي يختارون منها  مهو بعيد  عن الناس  وعما يشغلهم ويؤرق  مافيهم فانهم  الاباطره الذين القى بهم  التاريخ في مزابل النسيان  وكانوا نسيا منسيا

 في عصر الديمقراطيه  لامشروعيه  هناك لااحد  الا في مايتمثله  من رعايه  للذات الوطنيه  وذالك من خلال تجسيد  فكره المسؤليه  بوصفها عقيده والتزام

 ولايكون ذالك الابما تنطوي  عليه هذه المواقف من ايمان  بكرامه الانسان واعتباره  وحريته ففي  المجتمع الديمقراطي  لاوجود للحكومه او الدوله  الابقدر ماتخدم  مصالح الجميع  الافراد ككرامه شخصيه  ورغبات واختيارات وتطلعات  فريده وصالح عامه  يكون الامن العام في مقدمتها  ومن ثم الحريات والكرامه  الشخصيه  وتوفير فرص العمل والقضاء على  مظاهر العهود الباليه  من طغيان وجبروت  واداره بيروقراطيه   فقد كافحت الشعوب وناضلت  وقدمات التضحيات الجليله  من اجل تفك اسارها من القيود  التي كانت تفرض على الانسان  التبعيه والعبوديه  فتمسخ شخصيته وتسلب  ارادته وتحوله  الى اداه من ادوات الحكومه  او الدوله في تحقيق  غايته  اما اليوم فيكون اي  لون من الوان3الاذللال سيكون مرفوضا  ومها كان مصدره  او الذين يامرون به


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حميد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/27



كتابة تعليق لموضوع : المسؤل والمسئوليه والواجب والالتزام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net