صفحة الكاتب : موقع العتبة الحسينية المطهرة

شاب اوكراني يتحدى الإرهاب ويصل الى كربلاء ليعلن من جوار ضريح الامام الحسين اعتناقه الإسلام
موقع العتبة الحسينية المطهرة

شهد مرقد الامام الحسين عليه السلام اعتناق شاب اوكراني الدين الإسلامي وإعلان تشيعه لتأثره بعظمة شخصية الامام الحسين عليه السلام ودهشته بمظاهر التضامن والعطف وحسن الضيافة التي تلقاها من أبناء الشعب العراقي.

وقال الشاب (رومان) في حديثه لمراسل الموقع الرسمي "كنت اسمع عن الاسلام من خلال صديقي (ايكور) الذي عرفني على مؤسسة الرسالة الاسلامية لأهل البيت (عليهم السلام) في اوكرانيا وتعرفت عن طريق تواصلي مع المؤسسة عن وجود رحلة الى العراق خلال زيارة الأربعين، فأحببت ان أكون معهم على الرغم من كوني مسيحي لكنني كنت حذرا لما اسمعه من اخبار سيئة عن العراق حتى عزمت أخيرا ان أكون معهم".

وأضاف حينما وصلت الى مطار بغداد راودني القلق لكن خلال طريقنا من بغداد الى كربلاء احسست بزوال ذلك القلق خصوصا بعد مشاهدتي لملايين الناس من مختلف البلدان تتوافد إلى كربلاء، مبينا ان ذلك المنظر جعلني ابحث عن السبب والقوة التي تدفع هؤلاء الملايين للزحف نحو كربلاء.

وتابع رومان ان أكثر شيء دهشني خلال رحلتي التضامن والعطف وحسن الضيافة من قبل الشعب العراقي المسلم، مشيرا ان زيارة الأماكن المقدسة ولد لدي انطباع مميز عن المسلمين الشيعة وأدركت أن هؤلاء الناس غير عدائيين خلاف ما يظهره الاعلام الغربي وانهم اصحاب عقيدة متماسكة الامر الذي شدني خلال الوقت الذي قضيته في العراق للاستماع للمحاضرات الدينية المكثفة عن الدين الاسلامي وعن اهل البيت وقضية الامام الحسين (عليهم السلام).

وأوضح انني ايقنت خلال هذه الرحلة بان الإسلام هو دين تسامح وانه الطريق الصحيح وشرعت لاعتناقه وقررت ان اشهر إسلامي في حرم الامام الحسين عليه السلام لأني تأثرت كثيراً بقضيته، وكذلك اردت ان اتبارك باعتناقي الاسلام امام الامين العام الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) لأنه كان سبب حضوري الى كربلاء بناء على الدعوة الموجهة لمؤسسة الرسالة الاسلامية لأهل البيت (عليهم السلام) للتشرف بالحضور خلال زيارة الأربعين، خصوصا ان اعضاء المؤسسة اخبروني كثيراً عن بركات واخلاص هذا الرجل المبارك وكنت اتمنى ان اتشرف بلقائه الطيب وللأسف الشديد لم اوفق لكثرة انشغالاته واشهرت اسلامي امام نائبه السيد افضل الشامي.

واختتم (رومان) حديثه انني مولود في مدينة خاركوف في (27 أبريل 1986) وكنت اعتنق الديانة المسيحية سابقاً، وتخرجت من المدرسة الثانوية والتحقت في جامعة الادارة والاقتصاد دبلوم في إدارة المنظمات واعمل حاليا كمندوب مبيعات المنتجات في احدى الشركات.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


موقع العتبة الحسينية المطهرة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/14


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • استقبال شهر محرم الحرام عند أهل البيت الأطهار  (إجابات )

    • ممثل المرجعية الدينية العليا يبحث مع ممثلي منظمة صحية تنظيم الخدمات الطبية خلال الزيارات المليونية  (أخبار وتقارير)

    • كربلاء في الشعر العربي : محمد حسنين السابقي  (ثقافات)

    • كربلاء في الشعر العربي : زهير علوش (ولد 1357 هـ / 1938 م)  (ثقافات)

    • تعرف عليها بالتفاصيل.. مشتركات تحرص المرجعية العليا الحديث بها عند استقبالها الزعامات الدينية ورؤساء الدول والبرلمانات في العالم  (أخبار وتقارير)



كتابة تعليق لموضوع : شاب اوكراني يتحدى الإرهاب ويصل الى كربلاء ليعلن من جوار ضريح الامام الحسين اعتناقه الإسلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net